بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: الشهود الحضاري للأمة الوسط في عصر العولمة.
[دراسة في أهمية التجديد الثقافي والتربوي والتعليمي]
- تأليف: الدكتور/ عبد العزيز برغوث.
- رقم الطبعة: الأولى – أبريل 2007م، ربيع الأول 1428هـ.
- الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، «سلسلة روافد»– دولة الكويت.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
حول الكتاب والمصنف:
كتاب «الشهود الحضاري للأمة الوسط في عصر العولمة»للدكتور الجزائري عبد العزيز برغوث أستاذ الدراسات الحضارية في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، ومدير مجلة «الإسلام في آسيا»وصاحب مؤلفات كثيرة في الفكر الحضاري، طبعته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ضمن مشروع «روافد»الثقافي الفكري الذي أطلقته إدارة الثقافة الإسلامية بالوزارة انطلاقا من سعيها الحثيث على المساهمة في صناعة المناخ الثقافي الإسلامي، القادر على رسم خطوط فكرية واضحة المعالم.
يأتي هذا الكتاب في 230صفحة من القطع الصغير، تحمل في طياتها خمسة فصول كل فصل يحتوي على مجموعة من المفاهيم ذات الصلة بموضوع الكتاب الذي يعتبر في جملته وصلة من وصلات بناء جسور فكرية وقواعد إسلامية قويمة نابعة من قيم إسلامية أصيلة من الاستجابة للتحديات، والهدف في الأساس إلى ترسيخ قيم التعددية والتنوع والاختلاف البناء في دائرة الفكر الإسلامي، والكتاب نقلة فكرية نوعية في فلسفة اعتماد مقاصد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأقوال العلماء وفتاواهم في فهم الخطاب الإسلامي وتنزيله، وانتهاج أسلوب ومنهج الوسطية مع ضرورة التأكيد على الوعي بالآخر في بيئة التفكير الإسلامي مع عدم تجاهله وتهوين قدره واحتقار حضارته، والدعوة إلى التعايش والتعاون على البر والتقوى وعدم سد المسارات أمام التقدم الحضاري الإسلامي، والانتقال بالفكر الإسلامي المعاصر من مستوى الإسهام إلى طور الإشعاع والريادة والمشاركة، مع التركيز على ضرورة التعامل مع معطيات العولمة وفق مناهج وخطط موضوعة بعناية عبر نمطية أو منهجية وتكيفها بما يحقق سبل الاكتفاء الهادف والمنشود.
والكتاب يكشف عن حقائق مهمة بأن الأمة بحاجة إلى استنهاض قواها واستفسار طاقتها البشرية والمادية للدخول في دورة حضارية شهودية عالمية.
وهو يعرض لمفاهيم وحقائق حول مصطلح «الأمة الوسط» بكل ما يحمله هذا المفهوم، وان تتوجه الأمة لتتعامل بإبداع وموضوعية مع آمالها وآلامها بغية الوصول إلى المسالك الأكثر ايجابية وأصالة ويركز الكتاب على حقائق مهمة عن العولمة ومقارنة بين المذاهب الغربية التي اتخذت العولمة سبيلا لها وبين المناهج الإسلامية فإنها وكما يقول الكاتب تمتلك دنيا ودينا، مع أمل الكاتب بأن تنتقل الأمة من حالة الركود إلى حالة الشهود.