بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
- كتاب: الوهراني ورقعته عن مساجد دمشق.
- تأليف: محمد بن محرز بن محمد الوهراني.
- تحقيق: الدكتور صلاح الدين المنجد رحمه الله.
-الناشر: مجمع اللغة العربية - دمشق – 1965.
- عدد الصفحات: 30.
- حالة نسخة: منسقة ومفهرسة.
ترجمة المصنف:
الوَهْرَاني ( ... - 575هـ / ... - 1179م)
هو أبو عبد الله ركن الدين محمد بن محمد بن محرز الوَهْرَانيّ - بفتح الواو وسكون الهاء وفتح الرّاء نسبة لمدينة وهران، "تقع بالغرب الجزائري"، أديب صناعته الإنشاء، كان بارعا في الهزل والسخرية، ولد ونشأ بوهران ورحل إلى المشرق فمر بصقلية، دخل دمشق في عهد نور الدين محمود بن زنكي، ثم زار بغداد وعاد إلى دمشق فولي خطابة جامع داريا من قراها،زار القاهرة في أيام السلطان صلاح الدين الأيوبي فلقي القاضي الفاضل وعماد الدين الأصبهاني وغيرهما، وعاد إلى داريا وتوفي فيها، وصفه الذهبي بأنه (( صاحب دعابة ومزاح)) وقال الصفدي (( ما سلم من شر لسانه أحد ممن عاصره)) له ((جليس كل ظريف)) توجد مخطوطة منه تحمل رقم 665بجامعة برنستون بالولايات المتحدة الأمريكية، جمع فيه الكثير من رسائله وفصوله الهزلية، و((المنامات)) وقد شهر منها منامه الكبير، قال ابن خلكان، (( لو لم يكن فيها إلا المنام الكبير لكفاه)) أما الصفدي فقال إنه (( سلك فيه مسلك أبي العلاء في رسائل الغفران، ولكنه ألطف مقصدا وأعذب عبارة)).
مصادر الترجمة:
العبر للذهبي 4: 225 و الوافي 4: 386 ووفيات الأعيان 4: 385 وشذرات الذهب 4: 252 ومنامات الوهراني، مقدمة الناشر ومجلة المجمع العلمي العربي 40: 234 والأعلام 7: 241 وهدية العافين 7: 98 والكنز المدفون للسيوطي 143 ومعجم المؤلفين 11: 174 ومجلة المقتبس 1: 40 ثم 8: 25 وبروكلمان 1: 489.
المرجع:
معجم أعلام الجزائر - عادل نويهض ص: 350. ط2 - 1980، بيروت، لبنان.
هوامش:
الوهراني نسبة لمدينة وهران والتي تنطق باللهجة المحلية الجزائرية: (وهرن - Oran) ، الملقبة بـ "الباهية" هي ثاني أكبر مدن الجزائر بعد العاصمة وأحد أهم مدن المغرب العربي، تقع في شمال غرب الجزائر على بعد 432كيلومترا عن الجزائر العاصمة، مطلة على خليج وهران في غرب البحر الأبيض المتوسط، ظلت المدينة منذ عقود عديدة ولا تزال مركزا اقتصاديا وميناءً بحريًا هامًا، وصفها محمد الزياني بقوله: «...هي مدينة من مدن المغرب الأوسط بساحل البحر الرومي عظيمة ذات مساحة وفخامة جسيمة وبساتين وأشجار ومياه عذبة وأطيار وحبوب عديدة...».