بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: شرح البردة البُوصيرية - الشرح المتوسط.
- تصنيف: الشيخ عبد الرحمن بن محمد المعروف بابن مقلاش الوهراني.
- دراسة وتحقيق: د. محمد مرزاق.
- الناشر: دار ابن حزم – بيروت، مركز الإمام الثعالبي للنشر – الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى – 1430هـ/2009م.
- عدد الأجزاء: 2تم دمجهما لتسلسل الترقيم.
- عدد الصفحات: 1110.
- حجم الملف: 13ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
كتاب شرح البردة البوصيرية (الشرح المتوسط) من الشروح الجيّدة والغنية لبردة الإمام محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري رضي الله عنه، من تصنيف الشيح العلامة الفقيه سيدي عبد الرحمن بن محمد المعروف بإبن مقلاش الوهراني (نسبة لمدينة وهران تقع بالغرب الجزائري)فقيه وهران وهو من المدونات المغربية خلال منتصف القرن الثامن وأوائل القرن التاسع الهجريين، ينتمي إلى العصر المريني على عهد بني زيان وبني نصر بن الأحمر بالأندلس، وهو شرح متميز ينحوا منحى شرح ابن مرزوق الحفيد صاحب كتاب (إظهار صدق المودة في شرح البردة) وعلي بن ثابت التلمساني، ويعتبر من الأعمال العلمية الهامة ومن الآثار النادرة خلال هذا العصر.
ورغم شهرة هذا الكتاب ومؤلفه ولكن يقول محقق هذا الكتاب الأستاذ الدكتور محمد مرزاق: لم يشتهر اسمه ولا تردد ذكره في بطون الكتب ! ولا ترجم له أحد من المهتمين بالسير والتراجم فإننا لا نعرف عنه لحد الآن إلاّ الاسم والنزر اليسير عن حياته ونستغرب اختفاء اسمه وعدم الاحتفال به وبإنتاجه العلمي في مجتمع اهتم اهتماماً كبيراً وعني عناية فائقة بتراجم الرجال وخصوصاً العلماء والأولياء والصالحين، ويعظم الاستغراب حين نجد ترجم وافية لبعضهم وإن لم يبلغ درجة ابن مقلاش ومكانته التي استخلصناها من شرحه !...
وشرح البردة لابن مقلاش الوهراني هو الأثر الكامل والوحيد اليتيم لهذا الرجل المغمور الذي حفظه لنا القدر الرحيم من بين جملة أعمال هامة له هي اليوم محجوبة إن لم نقل مفقودة، فهو الوثيقة الأساسية الموجودة التي تخلد لنا ذكره، والعمل العلمي المتكامل الذي بإمكانه اليوم أن يساعدنا على رسم صورة واضحة له...
... لقد شحت المصادر التي ذكرت ابن مقلاش عن التفصيل والإضاءة، فضلا عن بعض الاضطراب في لقبه، فهو عند الونشريسي في (المعيار) فقيه وهران الشيخ أبو زيد عبد الرحمن بن مقلاش، وفي موضع آخر من نفس الكتاب هو: سيدي عبد الرحمن بن مقلاش وفي موضع ثالث هو: الفقيه أبو زيد عبد الرحمن بن مغلاش، بالغين ولعله خطأ مطبعي لا غير، وورد في المخطوط: عبد الرحمن بن محمد بن يوسف عُرف بابن مقللش، هكذا باتصال اللامين مع الشين، ولعله تحريف والله أعلم.
وفي البستان لابن مريم ما نصه: قال أبو عبد الله بن الأزرق وقفت لبعض المعاصرين أن الشيخ الولي الصالح الشهير أبا عبد الله الهواري نزيل وهران لما ألف (السهو) الذي عمل عليه (التنبيه) أخذه الفقيه أبو زيد عبد الرحمن المعروف بالمقلش، فوازن فيه أشياء، وأعرب فيه أشياء فأتى به إلى الشيخ وقال له: يا سيدي إني أصلحت سهوك، فقال له الشيخ: هذا يُقال له سهو المقلش، أما سهوي فهو سهو الفقراء، إنما ينظرون فيه إلى المعنى، ومن أين العربية والوزن لمحمد الهواري، بل سهوي يبقى على ما هو عليه، قال إبن الأزرق: ولم يزل عبد الرحمن يرتعش حتى مات من أجل اعتراضه على الشيخ.
1.الشرح الكبير: على قصيدة البردة، تعددت الإشارة إليه في شرحه المتوسط، في ثلاث مجلدات، مفقود.
2.الشرح الصغير: وهو الشرح الثاني على البردة لم تبق منه إلا ورقة واحدة ضمن مجموع يوجد بالخزانة الوطنية بالجزائر تحت رقم (160).
3.الشرح المتوسط: وهو الشرح الثالثعلى البردة ، ونسخته الوحيدة هي هاته التي بين أيدينا والتي قام الدكتور محمد مرزاق بتحقيقها، في مجلدين.
4.شرح البرهانية: واسم الكتاب كاملا (الدرر الوهرانية في شرح البرهانية).
5.تصحيح كتاب السهو: ذكره إبن مريم في (البستان) صحح كتاب السهو للشيخ سيدي الهواري نزيل وهران.
6.فتاوى: دونها الونشريسي في (المعيار).
7.رسائل: وهي عبارة عن خطب راسل بها فقهاء وعلماء عصره.