بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: فيض العباب وإفاضة قداح الآداب في الحركة السعيدة إلى قسنطينة والزاب.
- المؤلف: ابن الحاج النميري.
- دراسة وإعداد: الدكتور محمد ابن شقرون.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي ~ بيروت.
- رقم الطبعة: الأولى ~ 1990م.
- عدد الصفحات: 537.
- حجم الملف: 14ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
حول الرحلة:
هذه رحلة قام بها أبو عنان المريني ( تـ 759هـ) وكتبها الأديب الأندلسي البارع ابن الحاج النميري الغرناطي، صاحب سر السلطان، انطلقت أحداثها من فاس المغرب الأقصى، فبجاية، فقسنطينة، ومنها أرسل الجيوش لفتح بونة عنابة الآن، وتونس، وتطويع الأقاليم، ثم تحرك إلى بلاد الزاب، فوصل إلى قاعدته مدينة (بسكرة) بالجنوب الشرقي الجزائري، وجال في (طولقة)، ثم (نقاوس) قرب باتنة، حيث صلى عيد الفطر، ثم عاد إلى قسنطينة، وبعد وشاية مغرضة زرعت الشك فيما بينه وبين أعوانه، عجّل بالعودة، بعد أن قضى سبعة أشهر خارج عاصمته فاس.
الرحلة مصدر جديد من مصادر تاريخ المغرب العربي الأدبي والحضاري في العصر المريني، زيادة عن كونها وثيقة تاريخية لفترة شهدت إحدى محاولات توحيد المغرب الإسلامي.
إبراهيم بن عبد الله بن إبراهيم النميري أبو القاسم المعروف بابن الحاج (713هـ - 768هـ / 1313-1367م) شاعر من شعراء العصر الأندلسي.
هو أديب أندلسي، من كبار الكتاب، ولد بغرناطة، وارتسم في كتاب الإنشاء سنة 734هـ ثم رحل إلى المشرق فحج وعاد إلى أفريقية (تونس) فخدم بعض ملوكها ببجاية بالمغرب الأوسط وخدم سلطان المغرب الأقصى، وانتهى بالقفول إلى الأندلس فاستعمل في السفارة إلى الملوك وولي القضاء بالقليم بقرب الحضرة.
وركب البحر من المرية سنة 768هـ رسولا عن السلطان إلى صاحب تلمسان السلطان أحمد بن موسى، فاستولى الفرنج على المركب وأسروه، ففداه السلطان بمال كثير.
مؤلفاته:
له شعر جيد ومؤلفات منها "المساهلة والمسامحة في تبيين طرق المداعبة والممازحة"و"تنعيم الأشباح في محادثة الأرواح"ورحلة سماها "فيض العباب وإجالة قداح الآداب في الحركة إلى قسنطينة والزاب".