بسم الله الرحمن الرحيم وسلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: نبأ الإيوان بجمع الديوان في ذكر صُلحاء مدينة القيروان.
- تصنيف: محمد أبو راس بن أحمد الناصر المعسكري الجزائري.
- تقديم وتعليق: د.محمد الحبيب العلاني/ د.سهيل الحبيب.
- الناشر: مركز الدراسات الإسلامية بالقيروان - جامعة الزيتونة، تونس.
- تاريخ النشر: 2012.
- حجم الملف: 8ميجا.
- عدد الصفحات: 189.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
حول الكتاب:
«نبأ الإيوان بجمع الديوان في ذكر صُلحاء مدينة القيروان»، إصدار جديد عن مركز الدراسات الإسلامية بالقيروان بجامعة الزيتونة، كتاب من القطع المتوسط يقع في 180صفحة، تصنيف: العلامة الشيخ محمد بن أحمد الناصري المعسكري الجزائري (1751م ـ1823م)، والعمل المقدم تعليق وتقديم قام به الباحثان بالمركز: د.محمد الحبيب العلاني ود.سهيل الحبيب وقام د.محمد علي الحبيب بالتقديم له باللغة الفرنسية.
وتكمن أهمية هذه الرسالة في كونها وثيقة تاريخية هامة لرحلة قام بها المؤلف سنة (1799م /1214هـ) تحدث فيها عن بعض مآثر المدينة، واصفا معالمها، مبيّنا فضلها وفضل العلماء المدفونين بها.
ويعتبر التراث المخطوط والمطبوع لأبي راس من أهم ما ألف في القرن الثالث عشرالهجري / التاسع عشرالميلادي، وذلك في اختصاصات علمية متنوعة، تعكس الثقافة الموسوعيّة والعلم الغزير للمؤلف، حيث عالج من خلالها العديد من المسائل (تفسير القرآن والقراءات والرسم القرآني، شرح الحديث النبوي وعلم مختلف الحديث وعلم مصطلح الحديث، الفقه المقارن والفقه الحنفي والفقه المالكي وأصول الفقه، العقائد والتصوّف والمذاهب، النحو واللغة والعروض والأدب والأشعار، علم الفلك والجغرافيا، التاريخ والأنساب والفرق، وغير ذلك من المباحث…).
ويعدّ أبو راس الناصري من العلماء المحققين والمؤرخين الأثبات المدققين خلال العهد العثماني بالجزائر، برهن على أنه من الحفّاظ المتفوقين والباحثين المجتهدين البارعين في تلك الفترة، فقد شكل شخصيّة علميّة مرموقة في ذلك العصر جعلت معاصريه يشهدون له بالنبوغ والتفوّق العلميين، وكان ـ رحمه الله ـ قد لقي إعجاب من لقي من العلماء مشرقا ومغربا بعد أن ناظرهم، وقد ألّف الشيخ بوراس ـ فيما بعد ـ التآليف وشرح ما شرح من الكتب للرد على ما أثير من تساؤلات ومسائل.
وقد اعتبره البعض رمزا من رموز الذاكرة التاريخية في الجزائر العثمانية وفي بلاد المغرب الإسلامي، وتراثه الثقافي المخطوط منه والمطبوع أكبر دليل على ذلك، فقد ترك أبو راس أكثر من مائةمؤلف، وفقد عدد هام منها بعد أن أتلف حرقا من قبل بعض المتعصبين، وقد احتفظت المكتبة الوطنية بالجزائر العاصمة ومراكز الأرشيف في كل من المغرب وفرنسا ومصر بجزء من ذلك التراث العلمي، ويوجد جزء منه عند بعض العائلات في الجزائر، وحتى خارجها.
أعمال أخرى للمؤلف:
- كتاب: الإصابة فيمن غزا المغرب من الصحابة.
- كتاب: زهر الشماريخ في علم التاريخ.
- كتاب: الدرة الأنيقة في شرح العقيقة.
- مخطوط: عجائب الأسفار ولطائف الأخبار.
- كتاب: فتح الإله ومنته في التحدث بفضل ربي ونعمته.
- كتاب: الحلل السندسية في شأن وهران والجزيرة الأندلسية.
- كتاب: لقطة العجلان في شرف الشيخ عبد القادر بن زيان.