Quantcast
Channel: مدونة برج بن عزوز
Viewing all 601 articles
Browse latest View live

حمل كتاب منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




- كتاب: منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية.
- تأليف: الشيخ العلامة سيدي عبد الكريم الفكون بن محمد بن عبد الكريم القسنطيني.
- تحقيق: د/ أبو القاسم سعد الله - حفظه الله -.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت - لبنان.
- رقم الطبعة: ط1.
-تاريخ الإصدار: 1408هـ -1987م.
-عدد الصفحات: 277.
-حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



حول الكتاب ومصنفه:

الشيخ الفقيه المشارك العلامة الفهامة سيدي محمد بن العلامة الفهامة الناسك الخاشع الجامع بين علمي الظاهر والباطن سيدي عبد الكريم بن محمد بن عبد الكريم الفكون المولود حوالي 988هـ  1580م بمدينة قسنطينة في عائلة أصيلة وراسخة في العلم والدين لقب بشيخ الإسلام وتقلد إمارة ركب الحج وهو تقليد عائلي في عائلة الفكون حيث بقيت إمارة الحج في أيدي العائلة لقرون عديدة، كان آخر من تولاها محمد بن عبد الكريم بن بدر الدين الذي أدركه الاحتلال الفرنسي وهو في الثمانين من العمر وتوفي عام 1256 للهجرة، ولنفهم ما إمارة الحج نقرأ للمؤرخ الجزائري المهدي البوعبدلي: فكان يذهب إلى الديار المقدسة سنويا وكانت خطة إمارة ركب الحج لا تسند إّلا لأمثل عالم تراعى فيه عدة مقاييس أهمها التبحر في العلم والاستقامة إذ هو الممثل لبلاده ولنخبة علمائها حيث يجتمع بجل علماء الأقطار الإسلامية ويتبادل معهم الإجازات والتآليف ويشارك في المناظرات العلمية  التي كانت تقد لحل المشاكل العويصة فكانت مهمة أمير الركب في رحلته الإفادة والاستفادة.

وعن ابن عبد الكريم الفكون يقول تلميذه عيسى الثعالبي في كتابه  كنز الرواة  "علامة الزمان ورئيس علوم اللسان وفخر المنابر إذا خطب ولسان المحابر إذا شعر أو كتب"، ويقول عنه أبو سالم العياشي في رحلته ماء الموائد "العلامة الفهامة الناسك الجامع بين علمي الظاهر والباطن، ولما تقدم في السن انقبض عن الناس وترك الاشتغال بالعلوم إلى أن توفي بالطاعون عام 1662 وهو في نحو 85سنة"، ومن أهم مؤلفاته منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولايةالذي يعتبر وثيقة علمية وتاريخية نادرة تؤرخ لمدينة قسنطينة زمن الانقسام وهيمنة الهرطقة  والخرافة، كما أنها تحوي تراجم لا يقصد بها المؤلف التعريف بمناقب المترجم لهم بقدر ما يقصد كشف النقاب عن أدعياء العلم والتصوف في وقته، وقد صدر كتاب منشور الهداية عام 1987م بتحقيق الدكتور أبو القاسم سعد الله.

يصف الباحث الجزائري المهدي البوعبدلي طريقة عبد الكريم الفكون في تراجمه بكتاب منشور الهدايةبالقول " وقد تتبع المترجمين سواء الممدوحين أو المقدوحين بصراحة وتفصيل لم يتعودها المؤلفون في تراجم القدامى منهم أو المتأخرون فهو يذكر المترجم باسمه ولقبه وأطوار حياته من لدن نشأته ويجسم المحاسن أو المساوئ وأكثر من حمل عليهم هم ممن تربطهم بهم صلة القرابة  أو التلمذة، كما أن جلهم من أعيان بيوتات قسنطينة.

وفي كتابه فتح المولى يذكر عبد الكريم الفكون أن كتاب منشور الهدايةجلب عليه نقمة البعض ورمقته العيون بالبغض من أجله، خاصة وأن جل الأدعياء كانوا وقتئذ من أرباب المناصب والمنابر مثل ما هو الحال في كل الأزمنة.

ويثبت عبد الكريم الفكون بخلفيته التنويرية أن السبب الذي حمله على كشف الزيف والزور والذود عن حِمى الشريعة والدفاع عن أهلها بالقول "... فلما رأيت الزمان بأهله قد تعثر وسفائن النجاة من أمواج البدع تتكسر وسحائب الجهل قد أظلت وأسواق العلم قد تكسرت فصار الجاهل رئيسا والعالم في منزلة يُدعى من أجلها خسيسا، وصاحب أهل الطريقة قد أصبح وأعلام الزندقة على رأسه لائحة وروائح السلب والطرد من المولى عليه فائحة إلا أنهم أعني الطائفتين تمسكوا من دنياهم بمناصب شرعية وحالات كانت قدما للسادة الصوفية، فموهوا على العامة...

كل ذلك والقلب مني يتقطع غيرة على حزب الله العلماء أن ينسب جماعة الجهلة المعاندين الضالين المضلين لهم أو يذكروا في معرضهم وغيرة على السادة الأولياء الصوفيةأن تكون أراذل العامة أنذال الحمقى المغرورين أن يتسموا بأسماء أن يظن بهم اللحوق بآثارهم، ولم آل في التنفير من كلتا الطائفتين والتحذير منهم في كل زمان وأوان وبين كل صالح من الإخوان إلى أن أحسست لسان القول قد انطلق بنسبة ما لا يليق ذكره من أفواههم، فسرح الله صدري في أن أعتكف على تقييد يبدي عوارهم ويفضح أسرارهم ويكون وسيلة إلى الله في الدنيا والأخرى"...

وقد قسم كتابه هذا إلى ثلاثة فصول وخاتمة:

الفصل الأول: في من لقيناه من العلماء والصُلحاء المقتدى بهم ومن قَبْل زمنهم ممن نقلت إلينا أحوالهم وصفاتهم تواترا، أردنا التنبيه عليهم وذكر ما كانوا عليه، وزمانهم، وتواريخ وفاتهم.

الفصل الثاني: في المتشبهين بالعلماء، وهم الذين قصدنا بهذا التقييد إيضاح أحوالهم.

الفصل الثالث: في المبتدعة الدجاجلة الكذابين على طريق الصوفية المرضية.

والخاتمة: في إخوان العصر وما هم عليه.

وخص المؤلف الطائفتين أدعياء العلم وأدعياء التصوف بفصلين التصنيف الثاني بأدعياء العلم المتفيقهين والتصنيف الثالث عن أهل الهرطقة والإدعاء المستترين تحت راية التصوف، وهو منهم براء، ومهاجمة الفكون للطرق الصوفية كانت موجهة فقط لغلاة هذا المذهب من المتلبسين بلبوس السادة الصوفية رضوان الله عليهم، لأنه كان هو شخصيا من المتصوفة شاذليا زروقيا، وهو لا يخفي ذلك أو ينكره بل يعلنه غاية الصراحة، وكان يسر على مقتضى تعاليم الطريقة الشاذلية والطريقة الزروقية في آرائه وسلوكه.

 فقد كان رضي الله لا ينكر التصوف، ولكن يرى أن أهل عصره انحدروا به إلى الدرك الأسفل وأساءوا فهمه، وحولوه إلى (حضرة) فيها الرقص والموسيقى وغيرها من البدع والمنكرات، كما استغلوه في سلب العامة أموالها وتخدير عقولها وتعطيل الأعمال التي أمر الله بها، ومن ثمة الوهن الذي أصاب المسلمين، ولذلك كان يكثر من الاستشهاد من آثار المتصوفة الأقدمينكالبسطامي والطرطوشي وإبراهيم الشاطبي والغزالي ومحمد بن الحاج وإبراهيم بن أدهم، بالإضافة على الأخضري وزروق والوزان، فثورة الفكون إذن ليست على التصوف في حد ذاته ولكن على سوء فهمه واستغلاله، وليست على المتصوفة عموما ولكن على الدجالين المشعوذين أو ((أدعياء الولاية)) كما يسميهم، أولئك الذين اتخذوا من النساء والرجال، ونصبوا أنفسهم لإعطاء العهد وتلقين الأوراد، وكانوا يخالطون الظلمة والمفسدين...

والخلاصة أن العلامة الفكون رضي الله عنه عاش حياته على مرحلتين، المرحلة الأولى وهي الأطول والأثمر كرسها للعلم تلقيا  وتدريسا وتأليفا وكان أحب العلوم إليه علم النحو وما يتصل به من صرف وبلاغة ولغة ولم يتخلى خلال هذه المرحلة من حياته أبدا عن مبادئ الطريقة الزروقية التي تعلم العلم والعمل وتزكي الصلاح وتنفي البدع والخرافات وتحض على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أما المرحلة الثانية من حياته فقد قضاها في القيام بوظائف الجامع الكبير (الأعظم) من إمامة وخطابة وفتوى، كما كان يتردد على الحرمين الشريفين أميرا لركب حج الجزائر باعتباره شيخا للإسلام أو الشخصية الدينية الأولى في البلاد.

وبعد فما أجمل كلام الفكون نفسه وهو يفرق بين المتصوف الحقيقي والمتصوف الدجال إذ يقول (( والميزان الاعدل في ذلك أن تنظر على المرء وما هو عليه من الطريق القويم والصراط المستقيم في اتباع السنة قولا وفعلا فما كان هو ممن يجب الإعتقاد فيه وما لا فلا)) ولا يهم بعد ذلك إذ درس كل أو بعضها.

مؤلفاته:

له شرح على البسط والتعريف في علم التصريف للمكودي فرغ من تأليفه سنة 1047هـ، وهو مجلد أجاد فيه غاية الإجادة وأحسن كل الإحسان وأعطى النقل والبحث فيه حقهما ولم يمهل شيئا مما يقتضيه لفظ المشروح ومعناه إلا تكلم عليه وأجاد كما هو شأنه وأول خطبته: الحمد الله الذي أجرى تصاريف المقادير بواسطة أمثلة الأفعال وأوضح البيان افتقارها إليه بتغيير حالاتها من حركة وصحة وإعلال و نوع و إشكال وعين وجودها إلى ضم الانظام إليه وكسر الانكسار لديه وفتح الانفتاح في مشاهدة العظمة والجلال اهـ.، وشرح على شواهد الشريف على الأجرومية ومحدد السنان في نحور اخوان الدخان وهي كراريس اشتملت على أدلة عقلية ونقلية على الجزم بتحريمه، وديوان في مدح النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم مرتب على حروف المعجم منها قوله:

أيا باهر الإشراق يا غاية المنى *** ومن حاز في تشريفه الرتبة العليا
أزحت ظلام الشرك بالطلعة التي *** اضاءت كما أوليت من نورها هديا
هداك صراط مستقيم من اقتفى *** مراشده استهدى وقد جانب الغيا
به فاز من فاز يا خير مرشد *** لذا ورث الفردوس إذ ورث الوحيا.

وله أيضا شرح جمل المجراد ومخارج الحروف من الشاطبية وتأليف في حوادث فقراء الوقت ولعله كتابنا اليوم المسمى (منشور الهداية في كشف حال من ادعى العلم والولاية) وقال العياشي في ماء الموائد ''ومن مروياته مستوفاة في فهرسة شيخنا أبي مهدي عيسى الثعالبي.

للترجمة مصادرها ومراجعها.

حمل كتاب سيرة وحياة البطل الشهيد محمد العربي بن مهيدي

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: سيرة وحياة البطل الشهيد محمد العربي بن مهيدي رحمه الله.
- الناشر: دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع عين مليلة – الجزائر.
-الحجم: 13,3 Mo.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل




حول الكتاب:

بحث كامل وشامل حول سيرة البطل الجزائري الشهيد محمد العربي بن مهيدي – رحمه الله ورضي عنه-  أسطورة الثورة الجزائرية، المولود ببلدة "الكواهي" الواقعة بناحية "عين مليلة" التابعة لولاية "أم البواقي" شرق الجزائر، هذا البطل الذي قال فيه الجنرال الفرنسي "بيجار" بعد اعتقاله وبعد أن يئس هو وعساكره الأنذال أن يأخذوا منه اعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب الذي كان مسلطا عليه لدرجة سلخ جلد وجهه ورأسه بالكامل ومع ذلك ظلّ رابط الجأش، صابرا محتسبا، صامتا لحد انبهار القادة الفرنسيون لقوة تحملّه وصبره، فقد ظلّ يقاوم التعذيب وصرخاته الوحيدة كانت للّه وللوطن الأم الجزائر، وكان يكررّ كلمة التوحيد أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمدا رسول الله، كما ظل يرددّ تحيا الجزائر حرةّ مستقلة،  وقبل اغتياله ابتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم، هنا رفع الجنرال السفاح البائس "بيجار" يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال: "لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لغزوت العالم".




•  الكتاب من إصدارات لجنة الثقافة لبلدية عين مليلة، بمناسبة الذكرى السابعة والأربعونلاستشهاد البطل الشهيد محمد العربي بن مهيدي، عن دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع عين مليلة - الجزائر- 2004.

حمل كتاب حياة البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد – رحمه الله

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: حياة البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد.
-تأليف: بارور سليمان.
- الناشر: دار الشهاب للنشر والإشهار والتوزيع – الجزائر.
-تاريخ الإصدار: 1988م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


هذا الكتاب:

إن أهمية هذا الكتاب هو الاطلاع على حياة أحد الرجال المخلصين لأمتهم و لوطنهم الذين مهدوا الطريق لثورة الفاتح نوفمبر المجيدة، التي غيرت مجرى التاريخ، والتي فجرها رجال صدقوا ما عاهدوا الله  عليه على تحرير هذا الوطن من الغزاة الفرنسيين، الذين نهبوا خيراته  وعثوا في أرضه الطاهرة فسادا تاركين ورائهم الدمار والفقر والخراب، إن أحد هؤلاء العظماء هو الشهيد البطل مصطفى بن بولعيد الذي أقل ما يقال عنه أنه عاش للجزائر ومات في سبيلها، إنه أسد جبال الأوراس الأشم وضرغامها، وواحد من الستةالتاريخيين الذين فجروا الثورة المجيدة.

مجموعة الستة المفجرون للثورة

  فهذا الكتاب يروي لنا قصة حياته منذ بدايته مع الحركة الوطنية، إلى غاية استشهاده، استنادا إلى معلومات مصدرها رواة من المجاهدين الأوائل الذين عاشوا جنبا لجنب مع البطل مصطفى بن بولعيد إلى حين استشهاده، ويعتبرون شهود عيان، وقد بذل المؤلف الشاب بارور سليمان مجهودا كبيرا ومضنيا في إعداد هذا الكتاب الذي لاشك أنه سيساهم ولو بقسط معين في إبراز جوانب من حياة هذا الشهيد البطل.


البطل الشهيد مصطفى بن بولعيد رحمه الله في سطور:


إذا تحدثنا عن الثورة والأبطال وسمعنا لقب أسد الأوراس وأبي الثورة فإننا نستحضر فورا مآثر الشهيد مصطفى بن بولعيد، بطل ولد في الخامسفيفري 1917م بقرية إينركب بأرّيس ولاية باتنة من عائلة محافظة ومتوسطة الحال، تلقى تعليمه الأول على أيدي شيوخ المنطقة ليلتحق بعدها بمدرسة المدينة الابتدائية فالطور الإعدادي، وخوفا من أن يتأثر بالشخصية الاستعمارية أوقفه والده عن الدراسة لينظم إلى صفوف تلاميذ مدرسة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي تشبع من خلالها بالمبادئ الأساسية للدولة الجزائرية المسلمة.

سنةأربع وأربعينانخرط في صفوف حزب الشعب الجزائري ليصبح عضوا قياديا به، ولينشأ مع رفاقه اللجنة الثورية للوحدة والعمل فيالسادسمارس 54، في الرابع جوان من نفس السنة شارك البطل في الاجتماع السري لمجموعة اثنين وعشرين التي تمخض عنه حسم الموقف لتفجير الثورة الجزائرية المسلحة، ليُعيّن على رأس المنطقة الأولى الأوراس، كما كان عضوا في مجموعة الستة التي أشرفت على تفجير الثورة التحريرية حيث اثبت بن بولعيد جدارته في التخطيط في الميدان كقائد عسكري، وبعد اعتقاله في الحادي عشرفيفري 1955 تمت محاكمته بالإعدام ليفر من السجن ويلتحق بالثورة.

في الثانيوالعشرينمارس 56وخلال اجتماع عقده البطل بالجبل الأزرق بالأوراس أُحضر له مذياع مُلَغم، دسته له قوات العدو وعند محاولة تشغيله انفجر مخلفا استشهاد البطل وخمسة من رفاقه.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

للترجمة مصادرها ومراجعها.

حمل كتاب التجارة الخارجية للشرق الجزائري في الفترة ما بين 1792- 1830م

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


- كتاب: التجارة الخارجية للشرق الجزائري في الفترة ما بين 1792- 1830.
- تصنيف: المؤرخ الجزائري - د.محمد العربي الزبيري.
-الناشر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1972م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


من مقدمة هذا الكتاب:

كانت السلطات منذ حصول فرنسا على الامتيازات في الجزائر خلال العهد العثماني، تعتبر موانئ شرق الأيالة من ممتلكاتها الخاصة التي لا يحق لغير الفرنسيين أن يتاجروا فيها، بل إن الدخول إلى مدينة "القالة"كان ممنوعا على الجزائريين إلا نهارا وبإذن.

وقد قام بعض المؤرخين بنشر عدد من المقالات والكتب حول الدور الأساسي الذي لعبته الهيئات التجارية الفرنسية في تصدير حبوب "قسنطينة"إلى ميناء "مرسيليا"، خاصة في عهد الثورة الفرنسية، وفي الربع الأول من القرن التاسع، وكذلك حول صيد المرجان من الساحل الممتد ما بين مدينة "عنابة"والحدود الفاصلة في ذلك الحين، بين الأيالتين التونسية والجزائرية....

... أما الأسباب التي دفعتنا إلى اختيار هذا الموضوع (يقول المؤلف) وإلى حصره في الفترة الممتدة من سنة 1792 إلى 1830 فكثيرة وأهمها:

-إن الجزائر استكملت استقلالها سنة 1792 عندما استرجعت مدينة "وهران"من الاسبانيين وقد كان للحادث تأثير كبير على اقتصاديات البلاد بما في ذلك تجارتها الداخلية والخارجية.

-إن الجزائر فقدت سيادتها واستقلالها عندما نزلت الجيوش الفرنسية في "سيدي فرج"، ووقّع "الداي حسين"على وثيقة الاستسلام يوم 5 جوليت سنة 1830...

- ... إن هذه الفترة تحالف أوروبا وخاصة أنجليترا وفرنسا وهولندا ضد الدولة الجزائرية وهو الأمر الذي اضر بمصالح التجار الجزائريين ومنعهم تكوين أسطول تجاري، وأجبرتهم على الانسحاب على المؤسسات الأجنبية التي سخرتها لمصالحها الذاتية ومصالح بلدانها السياسية...


وأخيرا إن  قيامنا بهذا البحث قد جعلنا نتطلع إلى دراسة الأوضاع الاقتصادية عامة في الجزائر قبيل الاحتلال، لأنه لا يمكن أن نتصور الاحتلال إلا من خلالها، وعلى الرغم من المجهودات الضخمة التي بذلناها للإحاطة بهذا الموضوع، فإننا نشعر (يقول المؤلف) بأننا لم نستوف كل ما يجب أن يُكتب عن التجارة الخارجية للشرق الجزائري في الفترة ما بين 1792 و 1830 وأن باب البحث ما يزال مفتوحا، ونرجو أن يوفق غيرنا إلى ما لم نستطع الوصول إليه.

الدكتور محمد العربي الزبيري - الجزائر 1972م.

مقتطف من مقدمة الكتاب

*.*.*

وتجدر الإشارة أن هذا الكتاب نال به المؤلف د.محمد العربي الزبيري شهادة الدكتوراه الأولىفي مشواره العلمي وذلك سنة 1972م، والذي يدور موضوعه كما هو ظاهر من عنوانه حول "التجارة الخارجية في الشرق الجزائري قبيل الاحتلال، في الفترة الممتدة ما بين سنة 1792 إلى غاية 1830م".

حمل كتاب الزّبدة في شرح البردة

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: الزّبدة في شرح البردة.
ـتصنيف: العلامة سيدي بدر الدين محمد الغزي ت:984هـ.
- دراسة وتحقيق وتقديم: د.عمر موسى باشا.
-الإصدار: صدر هذا الكتاب عن وزارة الثقافة بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
- تاريخ الإصدار: 2007م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل




من مقدمة الكتاب:

يقول محقق هذا الكتاب الأستاذ الدكتور عمر موسى باشا: "هذه هي الرسالة الثالثة التي أشرع في تحقيقها بعد الرسالتين السابقتين وهما ((آداب المؤاكلة)) و ((آداب العشرة)) وهي آخر ما اختاره الناسخ في المجموع المخطوط الموجود في حوزتي من رسائل الشيخ بدر الدين الغزي، وتوجد منها ثلاث نسخ في العالم بالإضافة إليها، وهي موجودة في المتحف البريطاني واسطنبول وبريل، ولابد  لي وأنا أقدم هذه الرسالة الجديدة في شرح بردة البوصيري  من أن أسجل بعض الملاحظات العابرة التي استرعت انتباهي خلال تحقيق هذا الشرح.

أهم هذه الملاحظات أن الغزي صنف هذا الكتاب للصدر الأعظم اياس باشا في عهد السلطان العثماني سليمان الأول في أواخر النصف الأول من القرن العاشر الهجري وقد لوحظ في ختام مقدمة المؤلف أنه أشار إلى الوزير المذكور مادحا، وذكر أنه شمله بعين رعايته: (( وظفرت من مشاهدة جماله بغاية المأمول، فانتعشت عند ذلك وطاب العيش، وزال ما كنت أجد من قلق البعد والطيش))...

"...ويبدوا لي أن الناسخ المذكور ربما كان قد اعتمد ونقل عن نسخة كتبها أحد تلامذة الشارح الغزي، إذ وردت الإشارة إلى ذلك في بعض المصطلحات، وقد وضحنا ذلك في بعض تعليقاتنا على الشرح المذكور، نذكر مثلا منها أنه كان يقطع رواية خبر وشرح ليقول معترضا رواية النص الأصلي: ((ضبط (بدأ) بالهمزة))...

شغلت البردة الناس قديما وحديثا، وكنت قد اتخذتها عمدة الدراسة خلال قيامي بالتدريس في كلية الآداب بجامعة دمشق خلال عدة سنوات، ورأيت من الفائدة أن أتابع العناية بتدريس هذا الناصر في كلية الآداب بجامعة الجزائر، ولاسيما أن مؤلفها البوصيري هو مغربي الأصل من صنهاجة، ومن أحق أهل المغرب عليّ أن أضع أمامهم هذا الشرح الذي ينشر لأول مرة، وأن اشفع الدراسة القديمة بدارسة حديثة تُبرز بعض ما فيه من أسرار الجمال".

أ.د. عمر موسى باشا
الجزائر في 15 كانون الثاني 1973م.

حمل كتاب قطوف لغوية من خزانة مخطوطات المكتبة الوطنية الجزائرية

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: قُطوف لُغويّة من خزانة مخطوطات المكتبة الوطنية الجزائرية.
- جمع وتحقيق: محمد شايب شريف الجزائري.
-الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، لبنان.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 2009م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


هذا الكتاب:

هذه قُطوف لغوية منتقاة من خزانة مخطوطات المكتبة الوطنية الجزائرية نقدمها لمحبي اللغة وعشاقها، وهي عبارة عن مجموعة رسائل في مواضيع شتى بعضها طريف وبعضها نادر وقد رتبها المحقق على النحو التالي:

•  الرسالة الأولى: "تحبير المُوَشِّين في التعبير بالسّين والشّين"للفيروزآبادي صاحب القاموس المحيط المتوفّى سنة 817هـ.

• الرسالة الثانية: رسالة نادرة "في شرح كيفية تركيب مواد القاموس المحيط وبيان كيفية الكشف عن كلمة فيه"لمحمد بن عبد الله الحسيني الطبلاوي المتوفّى سنة 1027هـ.

•  الرسالة الثالثة: وهي للطبلاوي أيضا جمع فيها "الأضداد"الموجودة في القاموس المحيط ورتبها على حروف المعجم.

• الرسالة الرابعة: قصيدة نونية في التأنيث والتذكير بعنوان "تدميث التذكير في التأنيث والتذكير"لإبراهيم برهان الدين الجعبري المتوفّى سنة 732هـ.

• الرسالة الخامسة: رسالة طريفة في "أسامي الذئب وكُناه"لأبي الفضل الحسن بن محمد الصنعاني المتوفّى سنة 650هـ.

حمل كتاب الأمثال الشعبية ضوابط وأصول - منطقة الجلفة نموذجا

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


-كتاب: الأمثال الشعبية ضوابط وأصول - منطقة الجلفة نموذجا.
- تأليف: علي بن عبد العزيز عدولاي.
- مراجعة: بشير هزرشي.
- رقم الطبعة: الأولى – 2010م.
-الناشر: دار الأوراسية – الجلفة، الجزائر.
-حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا (العناوين الرئيسية فقط).


رابط التحميل



مقدمة الكتاب:


تكثر الأمثال والحكم التي ينطق بها اللسان عفويا فتعبر عن الفطرة التي خلقها الله عز وجل متناغمة مع الشرع الصحيح، مصداقا لقوله تعالى: {( تؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)} البقرة/ 269.

وتأسيا بقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: {(الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها)} رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه/ 2611.

تعتبر مدينة الجلفة واحدة من ربوع هذا الوطن الغالي، تزخر بآلاف من الأمثال السائرة والحكم المتواترة جبلا عن جيل، والناضر في هذا التراث الضخم يستطيع أن يميز بين نمطين من الأمثال والحكم.

النمط الأول: فيه كثير من الخرافات والأساطير التي لم تنسجم مع الشرع ولا مع العقل، وهذا يحتاج إلى بحث مستقل.

والنمط الثاني: وهو موضوع بحثنا يحوي كنوزا زاخرة من الفوائد التي تتوافق تماما مع التراث الإسلامي وأمثال العرب القدامى، وهو موضوع يحتاج – حقيقة -  إلى دراسة موسعة من عدة جوانب الجانب الأدبي .. الاجتماعي .. السياسي ..وهكذا... وعلى البعد الديني تعويلنا في هذا المؤلف المتواضع، وغرضنا من ذلك بيان أصالة أهل منطقة الجلفة وعراقتهم في العروبة والإسلام، وبالله التوفيق وعليه التكلان.

الأستاذ علي بن عبد العزيز عدلاوي
حي الحدائق، الجلفة، يوم: 09 / صفر/ 1430هـ، الموافق لـ: 05/ 02/ 2009م.

*.*.*

الكتاب من القطع المتوسط ويحتوي على 95 صفحة، صدر عن دار الأوراسية للطباعة والنشر، وقد توزع الكتاب على فصلين، الأول خص منطقة الجلفة تاريخيا باعتبارها منطقة عبور لأمثال العرب تطرق فيه لأسباب التسمية والموقع الجغرافي والسكان كما تطرق إلى مدينة الجلفة عبر التاريخ (في العصور القديمة، علاقة البربر والرومان بمنطقة الجلفة) كما قدم في نفس السياق الوجود العربي الإسلامي خاصة في الفترة العثمانية، وتعتبر الجلفة في العصر الحديث منعرجا مهما في تاريخها الحضاري حيث تطرق الباحث إلى كفاح الشعب ضد الاستعمار وبيّن ارتباط أولى طلائع الثورة كما عبر عن ذلك الأستاذ علي عدلاوي بشخصية بن الحسن المصري الذي كان زعيم حركة صوفية تدعى الدرقاوية...ولا يغيب عن الباحث أثناء دراسته الدور الفاعل في تغيير المسار التاريخي في مواجهة الاستعمار لشخصيات مهمة كالشيخ سي الشريف بن الأحرش والأمير عبد القادر الجزائري كل ذلك ينصب في مدينة الجلفة والجهاد أثناء الثورة التحريرية...

من جانب آخر تطرق الباحث إلى الزوايا والعلماء والعادات والتقاليد والألعاب الشعبية والفروسية والصيد واللباس التقليدي والمأكولات والمشروبات وتجهيزات الخيمة والقصص والشعر الشعبي وما جاء في ذكر أمجاد المنطقة، كما قدم الفصل الأول مفاهيم المثل عند العرب وعلاقته بالحكمة وفائدته وأنواعه وخصائصه والطريق في أمثال القرآن الكريم من حيث شروطه وضوابطه والأمثال المتداولة في الموروث الشعبي، أما في الفصل الثاني فقد تطرق الباحث إلى الأبعاد الشرعية للأمثال الشعبية من الكتاب والسنة، والأصول الشرعية للأمثال الشعبية لمنطقة الجلفة خصوصا.

حمل كتاب تاريخ الشيخ علي بن عمر شيخ زاوية طولقة الرحمانية

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تاريخ الشيخ علي بن عمر شيخ زاوية طولقة الرحمانية.
-المؤلف: المؤرخ والمحامي الجزائري سليمان الصيد - رحمه الله -.
-الناشر: دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع – بوزريعة – الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



*..*..*

مقدمة الكتاب:

إن زاوية الشيخ علي بن عمر الرحمانية تقع في مدينة طولقة الشهيرة بمركزها الفلاحي المهم، وبأنواع تمورها المختلفة ذات المذاق الطيب، من رطب ولين وغير ذلك من خيرات الله، وبالأخص تمرها الممتاز الذي له شهرة عالمية – تمر دقْلة نور – إلى غير ذلك من الفواكه والخضر التي تنتجها هذه المدينة، وذلك لحسن طيبة أرضها ومناخها الجميل، ونشاط أهلها في العمل وحسن معاملتهم مع الناس.

ومدينة طولقة التي تقع في الشمال الغربي من مدينة بسكرة وتابعة لولايتها هي مركز من مراكز العروبة والإسلام في الجزائر، وإلى الأشراف من البوازيد وغير ذلك، وطولقة وما حولها هي مهد للثقافة وللكفاح المرير ضدّ العدوّ الفرنسي المستعمر، فعلى القرب منها توجد مدينة الزعاطشة الشهيدة والشهيرة في الكفاح الوطني الجزائري، وبالقرب أيضا منها بلدة العامري المكافحة ضد العدوّ الفرنسي الغاشم.

إن زاوية الشيخ علي بن عمر الرحمانية توجد في هذه المدينة الخالدة طولقة، ذات التاريخ الحافل بالعلم والعمل لصالح الوطن الجزائري، عبر تاريخ الجزائر، وفي عهد الثورة المجيدة وبعدها، وإلى يوم الدين إن شاء الله.


إنّ الزاوية الرحمانية بطولقة تنسب إلى مؤسس الطريقة الرحمانية الشيخ محمد بن عبد الرحمن القجطولي الزواوي توفي رحمه الله سنة 1208هـ، ودفن بمسقط رأسه آيت إسماعيل بجرجرة – (ولاية تيزي وزو) – الجزائر.

فزاوية الشيخ علي بن عمر الرحمانية بـ طولقة لها شهرة وسمعة في القطر الجزائري، لما قامت به من أعمال جليلة في تحفيظ القرآن الكريم، وتدريس العلوم العربية والإسلامية، إلى غير ذلك من الأعمال المفيدة التي ترجع على المجتمع الجزائري بالخير والصلاح.

إن كتابنا هذا (يقول المؤلف) عن الشيخ علي بن عمر رحمه الله، وعن زاويته المشهورة بنشر الثقافة العربية والإسلامية، وغير ذلك من الأعمال الصالحة، القصد من ذلك التعريف باحد الرجال المخلصين الذين خدموا الثقافة العربية الإسلامية، كما خدموا المجتمع في العصور الحالكة من تاريخه، ليبقى محافظا على عروبته وإسلامه في الوطن الجزائري، فالشيخ علي بن عمر ومن سار على منواله في هذا المجال قد قاموا بأعمال مفيدة، بنّية وصدق وإخلاص.


رحم الله الجميع .. والله الموفق إلى الصواب... والسلام.

قسنطينة في 21 / 07/ 1995م - سليمان الصيد.

*..*..*

ترجمة المؤلف:

سليمان بن بلقاسم الصيد الطولقي القسنطيني: (1348 1425هـ / 1929 2004م)


عالم مدرّس مصلح كاتب مؤلف مؤرخ محام، ولد ببلدة طولقة من عمالة بسكرة بالجنوب الشرقي الجزائري، ونشأ فيها تعلم بمسقط رأسه على الشيخ نعيم النعيمي والشيخ جباب عبد القادر المدوكالي، ثم انتقل إلى تونس فدرس بجامع الزيتونة إلى أن حصل على شهادة الأهلية سنة 1948م وشهادة التحصيل سنة 1951م، كما درس أيضا في معهد البحوث الإسلامية العليا بالخلدونية.

واصل دراسته بالمغرب حتى حصل على شهادة الليسانس في القانون من جامعة الرباط سنة 1966م.

اشتغل بالتدريس منذ عهد الشباب ودرس في مدارس جمعية العلماء المسلمين مثل مدرسة التربية والتعليم بـ بسكرة ومدرسة التربية والتعليم بقسنطينة التي مكث فيها مدرسا إلى غاية غلقها سنة 1957م، بعد الاستقلال عاد إلى التعليم وتولى التدريس بثانوية عبد الحميد بن باديس بقسنطينة ثم بمعهد الحقوق بجامعة نفس المدينة، ويعد التدريس تعاطى مهنة المحاماة إلى آخر عهده بالحياة.

نشر المقالات التاريخية المفيدة في المجلات والجرائد الكثيرة مثل البصائر في سلسلتها الثانية ومجلة النصر بـ تطوان المغربية ومجلتي العروبة والملتقى بقسنطينة، أما جريدة النصر القسنطينية فقد خصها بسلسلة من المقالات الطويلة المهمة تناولت سيرة علماء وأدباء جزائريين تحت عنوان (من تاريخنا الثقافي)، وكان يشارك في الملتقيات التاريخية بمحاضرات مكتوبة مفيدة.

قال عنه مُعِدّا محاضراته (مدرسة الإخاء في بسكرة) ما نصه: "هو الأستاذ البحاثة المنقب الكاتب المؤلف المدقق المحقق المطلع الشغوف بالتراث الجزائري الجامع لأشتات من مطبوع ومخطوط"أهـ.

وقالت عنه موسوعة رابح خدوسي: "كاتب ومحام باحث يكتب في التراث الثقافي والتاريخ، وفي تراجم العلماء والأدباء"أهـ.

ترك سليمان الصيد رحمه الله عددا مُعتَبرا من الكتب المطبوعة تتمثل فيما يلي:

1-  تاريخ الجزائر القديم: يتكون من 79 صفحة طبع سنة 1953م بالمطبعة الجزائرية الإسلامية بقسنطينة، مُصَدرا بتقريظ نثري للشيخ الحفناوي هالي وتقريظ آخر شعري للشاعر محمد العيد آل خليفة، ثم أعيد طبع الكتاب سنة 1966م بنفس المدينة.
2-  الشخصية الجزائرية عبر التاريخ: كُتيب طبع بقسنطينة سنة 1971م.
3-  صالح بن مهنا القسنطيني حياته وتراثه: طبع بمطبعة البعث بقسنطينة سنة 1983م، ويتكون من 196صفحة.
4-  تحقيق كتاب وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام: للشيخ أحمد بن قنفذ القسنطيني يتكون من 182 صفحة، طبع في دار الغرب الإسلامي بـ بيروت الطبعة الأولى سنة 1404هـ - 1984م.
5-  تحقيق كتاب النفحة المسكية في السفارة التركية: للشيخ علي التجمروتي المغربيطبع في مطبعة علي بوسلامة بتونس سنة 1988م.
6-  نفح الأزهار عما في مدينة قسنطينة من الأخبار: كتاب عن بعض أعلام مدينة قسنطينة وتاريخ الحركة الصحفية والجمعوية فيها، يتكون من 255 صفحة طبع في المطبعة الجزائرية للمجلات بالجزائر العاصمة سنة 1994م.
7-  رد شبهات حول موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من ثورة أول نوفمبر: كتاب من الحجم الصغير، طبع في دار هومة للطباعة والنشر بالجزائر العاصمة سنة 1995م، يتكون من 76 صفحة مع ملحق يضم 8 أوراق غير مرقمة.
8-  تاريخ الشيخ علي بن عمر شيخ زاوية طولقة الرحمانية: كتاب من الحجم الصغير يتكون من 86 صفحة، طبع في دار هومة المذكورة منذ قليل سنة 1988م...وهو كتابنا اليوم.
9-  مدرسة الإخاء في بسكرة سنة 1931م وأثرها في نشر الثقافة العربية والإسلامية في منطقة الزيبان وغيرها: كُتيب يتكون من 39صفحة، أصله محاضرة طبع بمدينة بسكرة سنة 2003م، باعتناء وتقديم عبد الحميد بن لخضر دبابش وعبد الحليم صيد.

هذا ما يتعلق بمؤلفات سليمان الصيد المطبوعة، أما التي لم تُطبع بعد فتتمثل فيما يلي:

10- تاريخ الجزائر في العصر الإسلامي: ذكره في آخر كتابه "تاريخ الجزائر القديم"ثم قال عنه: "وهو ذو أجزاء".
11- الشيخ محمد خير الدين حياته وتراثه.
12- الشيخ عاشور الخنقي حياته وتراثه.
13- تحقيق كتاب غاية الأمل في فضل النيّة على العمل: لأحمد بابا التنبكتي.
14- تحقيق كتاب: الزهرة النائرة عما جرى في الجزائر حين غارت عليها جنود الكفرة: لابن رقية التلمساني.
15- تحقيق كتاب: ما لا يسع الإنسان جهله من أخبار الرسول وأصحابه الكرام، لابن الدارس الأموي.
16- تاريخ جمعية التربية والتعليم الإسلامية بقسنطينة ودورها في نشر العربية والإسلام في عهد الاستعمار بالجزائر.
17- من تاريخنا الثقافي: كتاب جمع فيه المقالات التي نشرها عن علماء وأدباء الجزائر الذين يربو عددهم على العشرين علما.

توفي سليمان الصيد بقسنطينة ودفن فيها. رحمه الله تعالى وتغمده برحمته الواسعة آمين.

المرجع:

كتاب معجم أعلام بسكرة لمؤلفه الأستاذ عبد الحليم صيد - حفظه الله – الصادر عن محافظة المهرجان الثقافي المحلي للفنون والثقافة الشعبية بـ بسكرة 2012م، دار الهدى، عين مليلة، الجزائر.

مواضيع ذات صلة:

شرح منظومة المريد في قواطع الطريق وسوالبه وأصوله وأمهاته.
الدر المكنوز في حياة سيدي علي بن عمر وسيدي بن عزوز.

حمل كتاب فرحات عباس - الشاب الجزائري

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: فرحات عباس - الشاب الجزائري.
- ترجمة: الدكتور أحمد منور.
- تقديم: أبو القاسم سعد الله - حفظه الله -.
- تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية - 2007م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل



حول الكتاب:

جمع فيه فرحات عباس مقالاته التي نشرها في جريدة "التقدم"في الفترة من 1922 إلى 1930، وكانت مقالاته شديدة اللهجة في الرد على الخصوم من المستوطنين والساسة الفرنسيين وعلى رأسهم بيرتران وجان سيرفييه، وكان فرحات قد وقع هذه المقالات باسم مستعار، وهو كمال بن سراج (أحد الرموز الأندلسية) لأنه كان يكتبها وهو يؤدي الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي، وعندما نشرها بعنوان (الشاب الجزائري) سنة 1931 انكشف السر وعرف الاسم الحقيقي فتعرض لضغوط من قبل الصحافة الاستعمارية.


إن مقالات الشاب الجزائري يجب أن تفهم أنها دفاع عن الأهالي، ورد على اتهامات ظالمة تضمنتها صحافة النخبة الاستعمارية، لقد كان فرحات يحتمي - حسب ظنه - بفرنسا الديمقراطية ضد فرنسا الاستعمارية، إن (الشاب الجزائري) هي صفحة قوية من الدفاع عن الإسلام والعرب والبربر والمنافحة عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وقد ناقش فيه مؤلفه قضايا التعليم وقابلية التعلم بالنسبة للجزائريين تحت الحكم الفرنسي، وعالج شروط الاندماج والمساواة دون التخلي عن الشريعة الإسلامية.

مصدر الكتاب:

موقع سور الأزبكية.

حمل كتاب الفرانكفونية مشرقاً ومغرباً

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الفرانكفونية مشرقاً ومغرباً.
- تصنيف: الدكتور عبد الله ركيبي - رحمه الله.
-الناشر: دار الكتاب العربي - القبة الجزائر.
-الطبعة: 2010م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل



ترجمة المصنف: الدكتور عبد الله ركيبي (1928 2011م)

ولد الدكتور عبد الله خليفة ركيبي في بلدة «جمورة»، ولاية بسكرة عام 1928م، وسجل في الحالة المدنية عام 1930م، تلقى دراسته الابتدائية باللغة العربية والفرنسية ببلدة «جمورة»، أخرجه والده في بداية الحرب العالمية الثانية من المدرسة الفرنسية لما أحس بأنه بدأ يميل إلى الثقافة الفرنسية، وفي عام 1947م ذهب إلى تونس، وانتسب إلى جامع الزيتونة، وتخرج منه في 6 نوفمبر 1954م، متحصلاً على شهادة التحصيل، فرجع إثر ذلك إلى الجزائر، لعدها التحق بالثورة التحريرية في يوم 17 ديسمبر 1954م، بسبب علاقته بالبطل الشهيد مصطفى بن بو العيد.‏


ألقت السلطات الاستعمارية القبض عليه في يوم 7 مارس 1956م، فاعتقل في سجن «آفلو»، وأرغم بعد ذلك على الإقامة الجبرية بمدينة بسكرة، ولكنه سرعان ما فر منها، ملتحقاً بصفوف الثورة في الجبل، حيث بقي فيه لمدة ستة أشهر، انتقل بعدها إلى تونس، فعمل موظفاً بالمدرسة الصادقية، أرسلته جبهة التحرير في عام 1960م إلى مصر، فانتسب إلى كلية الآداب بجامعة القاهرة، فنال فيها الإجازة عام 1964م، وتم اختياره رئيسا للجنة الطلبة الجزائريين.‏

عاد إلى أرض الوطن في 1964م، فاشتغل أولاً مدرساً بالمعهد الوطني التربوي بمدينة الجزائر، ثم بثانوية حسين داي (1965-1966)، وحضر خلال هذه السنوات (1964-1967م) رسالة الماجستير حول "القصة الجزائرية القصيرة"بجامعة القاهرة، انتسب في عام 1967إلى أسرة معهد اللغة والأدب العربي بجامعة الجزائر، وحضر أثناء ذلك رسالة دكتوراه، حيث تحصل عليها عام 1972م، حول موضوع "الشعر الديني الجزائري الحديث".‏


عُرف عن الدكتور الركيبي رحمه الله دفاعه عن الثقافة واللغة العربية، وكان من الأوائل الذين درسوا القصة القصيرة والرواية المكتوبة باللغة العربية في الجزائر، كما كان بمثابة جسر بين المغرب والمشرق، فيما يخص التعريف بالأدب الجزائري المكتوب باللغة العربية، ويعد  أول المثقفين الذين تولوا لجنة الفكر والثقافة في حزب جبهة التحرير الوطني، كما تقلد عدة مسؤوليات، إذ كان سفيرا للجزائر بسوريا وعضوا بمجلس الأمة، ويعتبر أول برلماني جزائري ينجز دراسة غير مسبوقة بعنوان «حاجتنا إلى ثقافة سياسية وهل لمجلس الأمة دور فيه»، وهو أول من تناول ظاهرة الفرانكفونية بمنهج واضح وتحليل موضوعي في مصنفّه القيم «الفرانكفونية مشرقاً ومغرباً»، ناهيك عن إتقانه للعديد من اللغات الأجنبية...

كتب أول قصة قصيرة بعنوان "الكاهنة"، وهو طالب بجامع الزيتونة، وقد نال الجائزة الأولى في مسابقة أدبية شارك فيها 65 كاتباً و كتب بعد ذلك العديد من القصص جمعها في كتاب بعنوان "نفوس ثائرة"نشرته الدار المصرية للطباعة والنشر والتوزيع عام 1962م.‏


- ترأس لجنة الفكر والثقافة التي كونها حزب جبهة التحرير الوطني من 1973 إلى عام 1976م، كما شغل منصب أمين عام مساعد لاتحاد الكتاب الجزائريين من 1974م إلى 1976م.‏

- أشرف على بحوث جامعية عديدة، وأسهم في مناقشة الكثير من الرسائل والأطروحات الجامعية، له:‏

1- مصرع الطغاة (مسرحية) - تونس 1959م.‏
2- دراسات في الشعر العربي الجزائري الحديث - القاهرة 1961م.‏
3- نفوس ثائرة (مجموعة قصصية) - القاهرة 1962م.‏
4- القصة الجزائرية القصيرة (دراسة)، (ط3)، - ليبيا، تونس عام 1977م.‏
5- قضايا عربية في الشعر الجزائري الحديث - القاهرة 1970م.‏
6- تطور النثر الجزائري الحديث، ليبيا، تونس 1978م.‏
7- الأوراس في الشعر العربي ودراسات أخرى- الجزائر 1982م.‏
8- الشعر الديني الجزائري الحديث - الجزائر 1983م.‏
9- عروبة الفكر والثقافة أولاً - الجزائر 1986م.‏
10- ذكريات من الثورة الجزائرية- الجزائر 1986م.‏
11- الشاعر جلواح من التمرد إلى الانتحار- الجزائر 1986م.‏
12- فلسطين في النثر الجزائري الحديث- دمشق 1986م.‏

توفي رحمه الله يوم التاسع عشرمن شهر أبريل نيسان 2011م عن عمر ناهز 84 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، ومن قدر الله سبحانه وتعالى أن يوم وفاته هو اليوم ذاته الذي خصصته المدرسة العليا للأساتذة الجزائريين وجمعية الكلمة للثقافة والإعلام الجزائرية لتكريمه، إلا أن دقائق قبل افتتاح حفل التكريم نزل خبر وفاته وانتقل مَن جاء لحضور حفل تكريمه إلى بيته لتقديم التعازي...


إنها إرادة الله وحكمته ومشيئته، ولا رادّ لقضائه... «إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ».

للترجمة مصادرها ومراجعها

حمل كتاب التوسع الفينيقي في غربي البحر المتوسط

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: التوسع الفينيقي في غربي البحر المتوسط.
- تصنيف: د/ محمد غانم - ( الجزائر).
- إشراف: الدكتور هشام الصفدي.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر.
- رقم الطبعة: الثانية - إصدارات المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع - لبنان.
- سنة الإصدار: 1982م.
- موضوع الكتاب: تاريخ وجغرافيا وديموغرافيا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



هذا الكتاب:

يقول الدكتور محمد الصغير غانم ، أستاذ  التعليم العالي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة "منتوري"بقسنطينة الجزائر في مقدمة مؤلفه هذا ما نصه:

"من بين المواضيع الهامة لم تحظى بعد بالاهتمام المناسب في أواسط الباحثين والمؤرخين في جامعاتنا العربية، موضوع التاريخ القديم الذي مازال المختصون في وطننا العربي يُعَدون على الأصابع، ولا أدري أكان ذلك عن قصد ؟ لأن الماضي دخل في حيّز العدم ((أم أن))هناك مواضيع اقتصادية وتقنية تتعلق بالحاضر والمستقبل تغطى على مثل هذه الدراسات.

وقد ترتب عن نقص الاهتمام أن انفرد المؤرخون الأجانب بالعمل تقريبا فأصبحوا يكتبون لنا تاريخنا ويضمنوه ما شاءوا من النظريات والأفكار التي قد لا تطابق الواقع في كثير من الأحيان، غير أننا نقبل ذلك، ونعتمد كتاباتهم في جامعاتنا ومدارسنا معللين ذلك بنزاهة وتكامل البحث العلمي !

كانت هذه الفكرة وغيرها من الأفكار الأخرى تحز في نفسي أثناء دراستي الجامعية عندما كانت تسلم لنا قوائم المصادر والمراجع الهامة التي تتعلق بتاريخنا القديم، وقد كتب معظمها من طرف المؤرخين الأجانب، إلا أن ذلك كان حافزا لي على أن أختار هذا الميدان الصعب وأن أتمسك بالصبر والمثابرة علني أستطيع تقديم مساهمة إيجابية فيه وبذلك أكون قد قمت بواجبي الوطني اتجاه أبناء أمتي.

وبعد أن تخرجت (يقول المؤلف) من كلية الآداب بجامعةالجزائرسنة 1969م عرضت موضوع عنوان الرسالة على الأستاذ ((هشام الصفدي))فرحب بالفكرة وتفضل مشكورا بقبول الإشراف فضبطت معه المخطط وعملت باستمرار على تحقيق الهدف المنشود...

...وقد قسمت فصول الرسالة على خمسة فصول وهي كالتالي:

1) خصصت الفصل الأولالمدخلي إلى التعريف بأصل الفنيقيين والمنطلق الأول الذي جاؤوا منه...

2) أما الفصل الثانيفقد استعرضت فيه العوامل المباشرة التي دفعت الفنيقيين إلى الهجرة نحو الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط ...

3) وأوضحت في الفصل الثالثعملية التوسع الفنيقي وبناء المحطات والمستوطنات الباكرة وعللت أسباب سبق المستوطنات البعيدة الواقعة على سواحل المحيط الأطلسي...

4) أما الفصل الرابعفقد خصصته للحديث على المستوطنات الفينيقية في الحوض الغربي للبحر الأبيض المتوسط، وعلاقتها ببعضها من جهة ثم بالوطن الأم...

5) أما الفصل الخامسوالأخير فقد رأيت (يقول المؤلف) من اللازم عليّ أن أخصصه لدراسة مستوطنة قرطاجة، وذلك نظرا للدور الهام الذي لعبته هذه المستوطنة في العمل على تركيز وتوسيع الاستيطان الفنيقي في غربي البحر الأبيض المتوسط..."

المؤلف: محمد الصغير غانم
الجزائر في3 1 1974م.

أعمال أخرى للمؤلف:

•    كتاب: المعالم الحضارية في الشرق الجزائري فترة فجر التاريخ.

حمل كتاب الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون.
- المؤلف: عبد الغني مغربي.
- ترجمة: محمد الشريف بن دالي حسين.
-سنة النشر: 1988م.
- الناشر: المؤسسة الوطنية للكتاب - ديوان المطبوعات الجامعية – الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل




 نبذة عن الكتاب:

يقول المؤلف في مقدمه كتابه هذا: "إننا لو فتحنا القاموس الفرنسي "لا روس" (Larousse) وتوقفنا عند اسم ابن خلدون، لقرأنا ما يلي:

"مؤرخ عربي، ولد في تونس (1332- 1406) وخلف كتابا ضخما يتضمن أخبار عامة مسبوقة بمعلومات تمهيدية (المقدمة) يعرض فيها فلسفته في التاريخ"، هذا كل ما نجد... ولا جرم أن يكون اسمه جد معروف في شمال أفريقيا وفي عدد من البلدان العربية الأخرى، ولكن كم من شخص يستطيع أن يتحدث بدقة عن فكره؟ ولا يعزى هذا التقصير في نظرنا، إلى الإهمال فحسب، ولكنه يعزى كذلك إلى الاستعمار الذي لم يبذل قصارى جهده لتشويه مضمون المقدمة فقط ولكنه فعل ذلك لتظل هذه المقدمة نفسها مجهولة مغمورة.

وخلاصة القول إن آثار ابن خلدون قد شوهت من جهة ونشرت من جهة أخرى استجابة لرغبات جماعة ضيقة تتألف أساسا من ((اختصاصيين))، ولعل هناك من يرد علينا قائلا إن نوعا من الدراسات عن ابن خلدون قد أخذ يزدهر أكثر فأكثر، خاصة منذ عشرسنوات، والواقع أن دراسات كثيرة عن مؤلفنا توجد اليوم باللغة العربية واللغات الأجنبية، غير أنها لا تشكل بالإضافة إلى طابعها الجزئي المتحيز، إلا أعمالا تعميمية بحتة، أو أبحاثا جد أكاديمية، وباختصار فإن كل من تناول آثار ابن خلدون بالدراسة والشرح قد اهتم بمؤلفنا ولكن اهتمامه كان حسب انشغالاته الشخصية الذاتية سواء أكانت هذه الانشغالات ذات طابع مالي أو سياسي ولم يكن من أجل إبراز أصالة الآثار الموسوعية وبُعدها المتعدد الجوانب.

...إلى أن يقول:

وهكذا فإننا نعتقد أن دراسة ابن خلدون المدققة هامة ومجدية في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والأيديولوجية مثلما هي مجدية في الميدان العلمي، ومع ذلك كله فإن عملنا بعيد عن أن يكون تاما، لأن ابن خلدون نفسه يقول (( فالبضاعة بين أهل العلم مزجاة....)) فإن ابن خلدون يريد أولا وقبل كل شيء أن تكون له نقطة انطلاق للقيام بالبحوث المقبلة التي ينبغي ان تتمحور على حب الحقيقة والواقعية العلمية، لا على الجدال اللفظي العقيم، فإن نحن تمكنا من غرس مثل هذا الموقف في نفوس شبابنا المثقفين المغاربة عامة والجزائريين خاصة، فإن مساهمتنا، تكون قد بلغت هدفها المنشود".

حمل كتاب دراسة عن إفريقيا جنوب الصحراء

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: دراسة عن إفريقيا جنوب الصحراء في مآثر ومؤلفات العرب والمسلمين
-المؤلف: د.عبد القادر زبادية – أستاذ التاريخ في جامعة الجزائر.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية – الجزائر.
- عدد الصفحات: 290.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



لا تنسوا من صور الكتاب من دعوة صالحة بظهر الغيب

نبذة عن الكتاب ومؤلفه:

عبد القادر زبادية أستاذ كرسي الدراسات الإفريقية بجامعة الجزائر، متحصل على دكتوراه دولة من جامعة لندن (تاريخ إفريقيا الحديث والمعاصر)، كما كان عضو إتحاد المؤرخين العرب واتحاد المؤرخين الأفارقة، له العديد من الأبحاث والمؤلفات في ميدان اختصاصه.

هناك ما يناهز ثلاثةأرباع القارة الإفريقية في شرقها ووسطها وغربها، إلى الجنوب من الصحراء الكُبرى، كان خلال العصر الوسيط، يتمتع بعلاقات اقتصادية ودينية ومعرفية واسعة مع العالم الإسلامي وقد كان لتلك العلاقات تواجد واسع ومتين في عديد المؤلفات للكُتّاب العرب والمسلمين من رحالة ومؤرخين وجغرافيين وعلماء دين ولغة، كما كان لها أيضا صداها الواسع في العديد من مبادرات  وحركات الزعماء الأفارقة من علماء مفكرين ورجال دين وسياسيين كنتيجة لتأثرهم بالإسلام واحتكاكهم بما لدى المسلمين من تقاليد أخلاقية حضارية وإصلاحية على السواء.

وقد اشتملت هذه الدراسة على متابعة جادة ومتأنية كما كان لذلك الواقع التاريخي المجيد من انعكاسات وتسجيلات مثبتة وموجودة أمام الباحثين في مؤلفات العرب والمسلمين في هذا الشأن وهي جزء ثمين من التراث الثقافي – الحضاري نعتز به على الدوام.

والأمل هو أن يجد في هذه الدراسة الباحثون وطالبو المعرفة في هذا الميدان الإفادة المرجوة أو بعضها على الأقل.

الكتاب يحتوي على فصول خمسة:

• الفصل الأول: القارة الإفريقية في العصور القديمة.
•  الفصل الثاني: التواجد العربي في أفريقيا جنوب الصحراء قبل التوغل الأوروبي.
• الفصل الثالث: المؤلّفون وآثارهم – قائمة بالمترجم لهم.
• الفصل الرابع: خاتمة للإحاطة بالجوانب الأخرى حول الموضوع.
• الفصل الخامس: ملحق بالخرائط والصوّر.

حمل كتاب عبد العزيز الثعالبي، من آثاره وأخباره في المشرق والمغرب

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: عبد العزيز الثعالبي، من آثاره وأخباره في المشرق والمغرب.
- تصنيف: د. صالح الخرفي – رحمه الله.
-الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت. لبنان.
-تاريخ الإصدار: 1995م.
-رقم الطبعة: الأولى.
- الموضوع: تراجم.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة

رابط التحميل


ترجمة المصنف:

الأستاذ الشاعر الأديب المجاهد الدكتور صالح الخرفي (1932- 1998م)


صالح بن صالح الخرفي من مواليد بلدة القرارة بوادي "ميزاب"التابعة لولاية "غرداية"الجزائريةسنة 1932م، التحق بمدرسة التربية والتعليم التابعة لجمعية العلماء بباتنة سنة 1938م، ثم عاد إلى القرارة ليستكمل دراسته الابتدائية بمدرسة الحياة، فاستظهر كتاب الله العزيز سنة 1946وهو لم يبلغ سنة التكليف، ثم التحق بمعهد الحياة ليزاول دراسته الثانوية، وهناك تفتقت مواهبه فنهل من أصول العلوم الشرعية والأدبية، وعرف العلاقة الوطيدة بين الأخلاق والمعرفة.

غادر الجزائر سنة 1953موليا وجهه شطر تونس الخضراء لمواصلة مشواره العلمي في جامع الزيتونة ومدارس الخلدونية، وجلس بين يدي علمائها فترة من الزمن مغترفا من حلقاتهم ألوانا من العلوم الشرعية والفنون الأدبية، في تونس كانت له نشاطات أدبية وثقافية متنوعة، وشارك بها في محافل ولقاءات عديدة، كما كان له إلى جانب ذلك نشاط صحفي وإعلامي، حيث أسهم بمقالاته في الصحافة التونسية وأذاع في قنواتها بما كانت تجود به قريحته من الشعر، وبما كان يمليه قلمه من أفكار حول ثورة الجزائر المباركة وقضيتها العادلة، فعمل على استنهاض همم الجالية الجزائرية المتواجدة في تونس، كما استنهض الشعب التونسي ليقف مع إخوانه في جهادهم ضد المستعمر الفرنسي الغاصب، وقد كان يكنيِّ نفسه في هذا العمل بأبي عبد الله صالح، ليستخفي من أعين الاستعمار ومتابعته.

ومع الطلبة الجزائريين كان له حضور ونشاط آخر مع رفاقه الذين غادروا الجزائر لنفس المهمة والهدف، فجمعهم العمل الطلاَّبي تحت مظلة منظمة اتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين بفرع تونس سنة 1956م، فكان عضوا في إدارتها، وتمثيلا للقضية الجزائرية وتعريفا لها سافر من تونس إلى المشرق بجواز سفر تونسي يحمل اسما مستعارا هو “حمودة الحبيب” وشارك به في ملتقيات أدبية ومحافل علمية، مخاطبا ومدوِّيا بالقضية الجزائرية، وملقيا القصائد الشعرية ومتغنِّيا بثورة الجزائر وبطولاتها المجيدة، إلى أن أتت سنة 1957م حيث أتاحت له الظروف بعد محاولات كثيرة أن ينتقل إلى مصر ويستقرَّ بالقاهرة لمواصلة مشواره الدراسي في قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة القاهرة فتحصَّل سنة 1960م على شهادة الليسانس، عاد بعد ذلك إلى تونس ليتولَّى مهمَّة كلفته بها وزارة الداخلية في الحكومة المؤقتة الجزائرية، ألا وهي التعبئة السياسية في صفوف اللاجئين الجزائريين في الحدود التونسية الجزائرية في المنطقة الرابعة المعروفة بمنطقة الكاف واستمر عمله هناك إلى فجر الاستقلال.

دخل أرض الوطن بعد الاستقلال مباشرة، وعمل مسؤولا للعلاقات الثقافية بين الجزائر والبلاد العربية في وزارة التربية الوطنية، كما أنَّ طموح شاعرنا وأديبنا جعلاه لا يرضى بمستواه العلمي ويتطلَّع إلى ما هو أعلى ويسعى للحصول على أرقى الدرجات والمراتب العلمية، حيث سجَّل رسالته للماجستير في نفس الجامعة التي تخرج منها بالقاهرة، فأعدَّ بحثا حول شعر المقاومة الجزائرية ونال به شهادته سنة 1966م بتقدير امتياز، وأثناء سنتي 1968-1969م أقام في القاهرة متفرغا لإعداد أطروحة الدكتوراه بنفس الجامعة في موضوع الشعر الجزائري الحديث، فنالها سنة 1970م.

خلال فترة الستِّينيات كان شاعرنا متفرِّغا للعمل العلمي الأكاديمي مساهما في تكوين أجيال الاستقلال الأولى، فبالإضافة لانشغاله بإعداد بحوثه الجامعية فقد دخل الجامعة سنة 1964م مدرِّسا في معهد اللغة والأدب العربي بجامعة الجزائر، وتدرَّج في سلكها الوظيفي من أستاذ مساعد إلى أستاذ محاضر، كما تولَّى رئاسة المعهد من سنة 1971م إلى سنة 1976م، وكان ضمن المثقفين الجزائريين الأوَّلين الذين فكَّروا في تأسيس اتحاد الكتَّاب الجزائريين ووضعوا اللبنات الأولى لصرحه العظيم وأعطوا الدفعات الأولى لانطلاقه سنة 1964م، كما كان ضمن الداعين إلى تعريب الجامعة الجزائرية، فأسهم بجهوده وآرائه في المناهج العلمية والطرق والخطوات المتَّبعة لأجل تحقيق ذلك، فعمل ضمن اللجنة الوطنية للتعريب التي أنشأتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من 1971م إلى سنة 1976م، كما كان عضوا في لجنة إصلاح العليم العالي التابعة لوزارة التعليم العالي سنة 1971.

بعد أن أسهم بجهوده العلمية في خدمة وطنه والرفع من المستوى المعرفي لأبنائه مدة خمسة عشر سنة، اختار بلده ليمثِّله بالخارج في منظمة الجامعة العربية، فما كان منه إلا أن يستجيب للطَّلب ويحزم رحاله للانتقال إلى جمهورية مصر العربية ويحل بالقاهرة موطن تكوينه العلمي ونضجه المعرفي، غادر الجزائر سنة 1976م ملتحقا بعمله في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، فمكث في القاهرة إلى بداية الثمانينيات، ثم نقل مقر المنظمة من القاهرة إلى العاصمة تونس بعد اتفاقية “كامبديف” بين مصر وإسرائيل، وانتقل بدوره للعمل في تونس.

كما تولَّى رئاسة تحرير مجلة المنظمة المسماة “المجلة العربية للثقافة سنة 1981م، وبقي مشتغلا فيها إلى سنة تقاعده في بداية التسعينيات، خلال كلِّ هذه الفترة التي قضاها الأستاذ خارج بلده كان وفيًّا له في تمثيله أحسن تمثيل، وفي زيارته كلَّما سمحت له ظروفه بذلك، ومشاركة أهله وإخوانه في أفراحهم وأعيادهم والإسهام بخبرته وتجربته وآرائه في كل ما ينفع بلده.

وكذا الإسهام بملكته المعرفية الغزيرة في الملتقيات العلمية والأدبية والشعرية والتحليق بالناس بما جادت به خواطره من جولاته ولقاءاته في ربوع البلدان العربية مشرقا ومغربا؛ التي كان يزورها بين الحين والآخر في إطار أعماله ضمن المنظمة العربية.

إن العمل الإداري الذي مُني به أديبنا في المنظمة العربية لم يجعله ينقطع أبدا من الساحة العلمية الثقافية أو يبتعد عنها، إذ أن قلمه بقي سيَّالا مبدعا متجددا طوال حياته.

ولأستاذنا مشاركات في عدة بحوث علمية في إطار عمله في المنظَّمة العربية نذكر منها:

- مناهج المستشرقين في الدراسات العربية الإسلامية، سنة 1985م.
- العلاقة بين الثقافة العربية والثقافات الإفريقية سنة 1985م.
- من قضايا اللغة العربية المعاصرة، سنة 1990م.

في بداية التسعينيات نال أديبنا تقاعده المهني وجدد العزم للانطلاق في رحلة البحث والمعرفة؛ ولم يكن هذا التقاعد نهاية لنشاطاته العلمية واستكانة إلى الراحة أو توجُّها لاهتماماته إلى مجالات أخرى خارج الثقافة والعلم كما يحلو للبعض من أمثاله أن يفعل حين بلوغهم هذا العمر، بل كانت هذه المحطة بداية جديدة له في الجهاد بالقلم والكلمة في كتابة التاريخ وفي التعريف بأصول هذه الأمة وجذورها وكشف الحجب عن عظمائها ومقوماتها، فضَّل شاعرنا البقاء في الغربة بتونس مواصلا فصلا آخر من الجهاد تمثَّل في الاهتمام بتاريخ الحركة الوطنية التونسية، باحثا عن وثائقها وجامعا أرشيفها منقذا إياه من الضياع والإتلاف الذي مسَّ الكثير منه، فاهتمَّ بشخصية الشيخ عبد العزيز الثعالبي التي طمس كل أثر لها في تونس حتىَّ كاد لا يعرفه ولا يذكره أحد من المثقفين التونسيين فكيف بعامتهم؛ وهو الذي كان القائد المخلص لدينه وشعبه ووطنه ضدَّ المستعمر الفرنسي، وضحَّى بكل ما يملك وأفنى حياته في خدمة قضية الشعب، وترعرعت على يده وانطلقت الدفعات الأولى للحركة الوطنية التونسية التي كان لها الفضل في استقلال تونس من بعد.

جمع عمله وأخرجه إلى نور الحياة كتابا يروي تفاصيل حياة الزعيم التونسي وجهاده وجهوده الجبارة في سبيل نيل تونس استقلالها عنونه بـ: الشيخ عبد العزيز الثعالبي، من آثاره وأخباره في المشرق والمغرب، ثم حقَّق أحد كتبه الذي بقي لفترة طويلة مخطوطا لم يول له الاهتمام، وبقي مغمورا لا أحد يعرف عنه شيئا، وهو بعنوان: الرسالة المحمدية، وأثناء عمله هذا كان الدكتور صالح خرفي يترقَّب ويتوقَّع أي رد فعل من السلطات التونسية، قد يكون طردا من تونس إلى الأبد أو متابعات قضائية قد تنتهي به إلى غياهب السجون، أو ملاحقات ومضايقات واستنطاقات، لكن إيمانه بالقضية جعله لا يبال بكل هذا واندفع وراء إنجاز مهمَّته بكل ثقة وتوكُّلٍ على ربه، وإيمانٍ بمهمته، وفعلا فإن الله تعالى قد حقَّق أمنيته ووفَّقه ليرى ثمار جهوده وبلَّغه أن يشهد طبع بحثه وإدخاله إلى تونس وأن يلقى صدى طيبا لدى عامة الشعب والطبقة المثقفة منه خاصة، فعرف بالكتاب واهتمَّت به الصحف ودارت حوله حصص إعلامية.

وفاته:

 عرف عليه رحمه الله في الشهور الأخيرة قبل وفاته انكبابه على تلاوة القرآن الكريم والتعمُّق في معرفة أحكامه من بعض التفاسير التي كانت بين يديه، وهكذا ختم الله تعالى أنفاسه في هذا الجوِّ المهيب في تونس العاصمة بعد مرض مفاجئ أصابه وقبض روحه وصعد إلى باريه في يوم 24 نوفمبر من عام 1998م، ونقل جثمانه إلى مسقط رأسه بالقرارة بوادي ميزاب ووُوري التراب في محفل مهيب حضره عدد من مسؤولي الدولة وإطاراتها وجمع من أصدقائه ومشايخه الذين شهدوا بقاءه على العهد وجموع غفيرة من أهله وأقربائه ممن عرفوه وأحبُّوه، فأتوا ليودِّعوه لآخر مرَّة ولينم بالقرب منهم بعد أن قضى حياته في المهجر بعيدا عنهم.

-الإنتاج الفكري والبحوث العملية المطبوعة:

في الأبحاث والدراسات:

- شعراء من الجزائر، القاهرة 1969م.
- صفحات من الجزائر، الجزائر 1974م.
- الشعر الجزائري الحديث، الجزائر 1975م.
- الجزائر والأصالة الثورية، الجزائر 1978م.
- شعر المقاومة الجزائرية، الجزائر 1982م.
- في ذكرى الأمير عبد القادر، الجزائر 1984م.
- في رحاب المغرب العربي، بيروت 1985م.
- الشيخ عبد العزيز الثعالبي، من آثاره وأخباره في المشرق والمغرب، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1995م.
- تحقيق كتاب: الرسالة المحمَّدية من نزول الوحي إلى وفاته صلى الله عليه وسلم، للشيخ عبد العزيز الثعالبي، دار ابن كثير، دمشق-بيروت 1997م.
- تحقيق كتاب: خلافة الصديق والفاروق، للشيخ عبد العزيز الثعالبي، دار ابن كثير، دمشق-بيروت 1997م.
- تحقيق كتاب: الفلسفة الإسلامية وحكمة التشريع، للشيخ عبد العزيز الثعالبي، دار ابن كثير، دمشق-بيروت 1997م.
- المفترى عليهم العرب والبربر في المغرب العربي، (مخطوط).
- المدارس الحرة والمعاهد العليا وأثرها في النهضة العربية الحديثة، بيروت 1991م.

دراسات تحت الإعداد:

- الإرث الفكري لعمر بن قدور، رائد الصحافة الوطنية الجزائرية قبل الحرب العالمية الأولى.
- رحلات الزعيم الوطني محمد فريد إلى الجزائر (1901-1905).
- الزعيم عبد العزيز الثعالبي وإسهاماته في فكر العروبة.
- الجزائر في مجلة الفتح، لمحب الدين الخطيب (1926-1938).

في الشعر:

- صرخة الجزائر الثائرة قطر1958م.
- نوفمبر قطر 1961م.
- أطلس المعجزات الجزائر 1967م.
- أنت ليلاي الجزائر 1974م.
- ن أعماق الصحراء بيروت 1991م.

وهذه إحدى روائعه من ديوانه "أطلس المعجزات"الصادر عن الشّركة الوطنية للنّشر والتّوزيع، الجزائر،1968م.

يقول فيها رحمه الله:

بايعت من بين الشّهور (نُفمبرا) *** ورفعت منه لصوت شعبي منبرا
شهرَ المواقف والبطولة قف بنا *** في مسمع الدّنيا وسجِّل للورى
فلأنت مطلع فجرنا، وزناد  بر *** كان، أثرت كَمينَه فتفجّرا
دوّت بمطلعك الخضيب  رصاصة *** فاهتزّت البيضاء وانتشت  الذّرى
وانداح فجرك عن مصبّ من دم ال *** أحرار، فانتعش الجديب وأزهرا
خَبَّأتَ مُعجزةً، تَمخّض ليلك الدّا *** جي بِها، والأرض في سنةِ الكرى
يا وثبة الأحرار منَّا يا (نفمبر) *** لَم تزل علمًا لقافلة السّرى
قدّستُ فيك النّار، تلتهم الدّجـى *** فَتُحيل ظلمته لَهيبًا أحمرا

في الأدب الجزائري الحديث:

- المدخل إلى الأدب الجزائري الحديث الجزائر 1983م.
- عمر بن قدور الجزائري الجزائر 1984م.
- حمود رمضان الجزائر 1983م.
- محمد السعيد الزهراوي الجزائر 1986م.
- محمد العيد آل خليفة الجزائر 1986م.

قصائد ومقالات ومسرحيات منشورة في الصحف والمجلات:

القصائد:

- رمضان أقبل: مجلة الندوة، تونس، أفريل1956م.
- مأساة تبسة: مجلة الندوة، تونس، ماي1956م.
- ليالي موللي استقل: جريدة الزيتونة، 6ماي1956م.
- الواقع الرهيب: جريدة الزيتونة، تونس، 29جوان 1956م.
- الجزائر المكافحة: مجلة الندوة، تونس، أكتوبر1956م.
- سلاحنا وسلاحهم: مجلة الندوة، تونس، 4 ديسمبر 1956م.
- الثائر الجزائري: جريدة الصبا، تونس، 19 جانفي 1957م.
- فتاة العروبة: مجلة الندوة، تونس، جانفي، فيفري، 1957م.
- سقوط في موللي: جريدة الصباح، تونس، 1 ماي 1957م.
- اصل الحرب: جريدة الصباح، تونس، 02 مارس 1958م.
- تحية الجزائر: مجلة افكر، تونس، فيفري 1959م.
- جميلة بو حيرد: مجلة الفكر، تونس، مارس 1959م.
- نوفمبر: مجلة الفكر، تونس، جوان 1962م.
- الجرح المتجاوب: مجلة اللغات، تونس، جانفي 1962م.
- أطلس المعجزات: مجلة الفكر، تونس، فيفري 1962م.
- عيد بلا أم: مجلة اللغات، تونس، مارس 1962م.
- الحرية في الشعر الجزائري، ج1، مجلة الفكر، تونس، مارس1962م.
- مولد برعم: مجلة الثقافة، عدد 20، وزارة الإعلام والثقافة، الجزائر، ربيع الأول/ربيع الثاني أفريل/ماي 1974م.

مقالات:

- الشعر والانحراف الديني: مجلة الثقافة، عدد7، وزارة الإعلام والثقافة، الجزائر، محرم1392 مارس 1972م.
- مقدمة في شعر المقاومة الجزائرية: مجلة الثقافة، عدد 29، وزارة الإعلام والثقافة، الجزائر، رمضان/شوال1395-أكتوبر/نوفمبر 1975م..
- الجزائر عروبة وإسلام: مجلة الثقافة، عدد24، وزارة الإعلام والثقافة، الجزائر، ذو القعدة/ ذو الحجة – ديسمبر / جانفي 1975م.
- من أمجادنا الصحافية: الشعور الإسلامي في الجزائر: إعداد وتعليق، مجلة الثقافة، عدد7، وزارة الإعلام والثقافة، الجزائر، محرم1392 – مارس 1972م.
إضافة إلى كل هذا فللشاعر صالح الخرفي مشاركات بالتحرير والصياغة والإعداد للكثير من الدراسات والأبحاث الصادرة عن إدارة الثقافة التي كان يديرها في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من بينها ما يلي:
- مناهج المستشرقين في الدراسات العربية الإسلامية، 1995م بالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج بالرياض.
- العلاقة بين الثقافة العربية والثقافات الإفريقية، 1985م بالتعاون مع جامعة الخرطوم.
- من قضايا اللغة العربية المعاصرة، 1990م.

ـــــــــــــــــــــــ

المرجع

 كتاب: الشاعر صالح الخرفي، صفحات في مساره الفكري والأدبي، للأستاذ قاسم أحمد الشيخ بالحاج.

حمل كتاب ثلاثية محمد ديب – الدار الكبيرة، الحريق، النّول

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

-كتاب: ثلاثية محمد ديب – الدار الكبيرة، الحريق، النّول.
-المؤلف: الكاتب والأديب الجزائري محمد ديب.
- ترجمة وتحقيق: الدكتور سامي الدروبي.
-الناشر: دار الوحدة للطباعة والنشر – بيروت لبنان.
-تاريخ النشر: 1985م.
- عدد الصفحات: 399 .
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



نبذة الناشر:

بعد أن قمنا بإصدار الروايات الثلاث بأجزاء منفصلة نعود لضمها في كتاب واحد بناء لرغبات الكثيرين من الذين اطلعوا عليها بأجزائها الثلاث وأعجبوا بهذا الإنتاج الأدبي الكبير، ولأهمية توحيده في كتاب واحد، وبذلك أيضاً نكون قد قدمنا للقارئ العربي واحداً من الآثار الروائية العالمية الخالدة، لا يقلل من قيمتها ومنزلتها بين روائع الأدب العالمي إنها كتبت منذ أكثر من ثلاثين سنة، بل على العكس من ذلك فإن في هذا بالضبط خلودها فضلاً عن أن جيلاً كاملاً من شبابنا العربي قد أتم دورته، ولا بد أن يتعرف إلى ذلك الزمن الغربي - زمن الاستعمار العتيق- والكفاح البطولي الشاق الذي تحمله الجيل السابق آنذاك، وقد يكون في ذلك بعض العزاء والتشجيع للجيل الحاضر في مواجهة تحدياته الخاصة المختلفة شكلاً، المتفقة مضموناً.

وإذا كانت ترجمة الأجناس الأدبية - عموماً- عملاً صعباً وغير مستحب لأن أي عمل أدبي يفقد أثناء انتقاله من لغته الأصلية إلى اللغة الجديدة كثيراً من روجه وأسراره وقادر على إعادة نقل الروح من جسد وزرعها في جسد آخر حية، وحيوية بدقة طبيب ومهارة فنان.

*.*.*

الكتاب يضم ثلاثة أجزاء  وهي:

1)الدار الكبيرة: (La grande maison)

وهي الرواية الأولى للكاتب، صدرت عن دار لو ساي (Le seuil) عام 1952، وقد أشار الكاتب إلى صعوبة النشر في تلك الفترة الحرجة إذ يقول:"لم يكن ممكنا آنذاك للشباب الجزائري هواة الأدب أن ينشروا كتبا فكان ذلك عالما محرما. وهذا لا يرجع لكوني كاتبا ناشئا بل لكوني جزائريا"، والدار الكبيرة هي الجزء الأول من ثلاثية الجزائر وتتناول مجموعة أحداث تدور في دار سبيطار وهي دار كبيرة بمدينة تلمسان تسكنها مجموعة من العائلات الفقيرة، وهذه الدار قد استعملت كمستشفى خلال الحرب العالمية الأولى. وفي هذه الدار تسكن عيني الأرملة التي تتكفل بعائلتها المكونة من عمر الصبي وأختيه عويشة ومريم ووالدتها المقعدة. و عمر هو بطل الثلاثية التي تتناول البؤس الذي تعانيه فئات الشعب الجزائري إبان هذه الفترة. ونلتقي بالبطل الثوري حميد سراج الذي يمثل البدايات الأولى للتفكير الثوري، وتدور أحداثها بين 1933- 1939.

2)الحريق: (L’incendie)

هي الجزء الثاني من الثلاثية، وقد صدرت عن نفس الدار عام 1954 أي سنة انطلاق الثورة التحريرية المجيدة إذ تنتقل الأحداث إلى خارج تلمسان بإحدى القرى حيث تدخل عالم الفلاحين الذين سلبهم المستعمر أرضهم وصاروا أجراء فيها وفي ظل هذه الظروف يقررون شن إضراب وقد أحرقت الأكواخ ويكون الصبي عمر شاهدا على هذه الأحداث، ويظهر هنا الوعي الذي بدأ يسري تمهيدا للثورة الكبرى. وقد جرت أحداثها بين 1939-1940.



3)النول: (Le métier a tisser)

هي الجزء الثالث من الثلاثية وقد ظهرت عن نفس الدار عام 1957، وهنا يصبح عمر شابا ويلتحق بمصنع النسيج إذ تجري الأحداث في عالم العمال في هذا المصنع ويزداد كرههم لظلم رؤسائهم المعمرين ومدى الظلم الذي يعانون منه. وقد تناولت هذه الرواية الفترة بين 1941-1942.

*.*.*

ترجمة المؤلف محمد ديب (1920 - 2003).



1) حياته:

أديب شاعر، وكاتب روائي جزائري بارز يكتب بالفرنسية، يعد واحداً من أشهر الكُتاب الفرنكفونيين في القرن العشرين، إلى جانب ايميه سيزير وسنغور ... ولد بمدينة تلمسان غرب الجزائر، من عائلة تلمسانية حرفية ومثقفة، تلقى تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنسية، دون أن يلتحق بالمدرسة القرآنية التي كان يلتحق بها أقرانه، وبعد وفاة والده سنة 1931م بدأ في الكتابة الشعرية، ومن سنة 1938م إلى 1940م سافر إلى منطقة قرب الحدود الجزائرية المغربية ليتولى التدريس هناك ثم عمل محاسبا في مدينة وجدة، تم تجنيده سنة 1942م ضمن جيوش الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية واشتغل كمترجم بين اللغتين الفرنسية والإنجليزية بالجزائر العاصمة.

 عاد سنة 1945م حتى 1947م إلى مسقط رأسه تلمسان، واشتغل هناك في صناعة السجاد، نشر في هذه الفترة أعماله الشعرية تحت اسم ديبيات ونشرت أعماله في مدينة جنييف، دعي إلى حضور حركة شبابية في مدينة البليدة وتعرف هناك على أدباء مثل ألبير كامو وجون كارول وبريس باريان ومولود فرعون وغيرهم من الأدباء عالميين، وقد اهتم خلال هذه الفترة بالعمل الصحفي فالتحق بصحيفة الجمهورية بالجزائر وأخذ يكتب مقالات نارية تندد بالاستعمار الفرنسي.

02)أعماله:

تنوعت أعماله ما بين الرواية والشعر والتأملات أهم رواياته:

   ثلاثية الجزائر:

    الدار الكبيرة 1952م.
    الحريق1954م.
    النول1957م.

    ثلاثية الشمال:

    سطوح أورسول 1985م.
    إغفاءة حواء 1989م.
    ثلوج المرمر1990م.


وفي سنة 1963 نال في الجزائر جائزة الدولة التقديرية للآداب برفقة الشاعر محمد العيد آل خليفة، وكان أول كاتب مغاربي يحصل على جائزة الفرنكفونية، وذلك عام 1994 حيث تسلمها من الأكاديمية الفرنسية تنويها بأعماله السردية والشعرية، وبعد أن كتب الرواية والقصة والشعر والمسرحية وعاش أزيد من 80 سنة توفي الأديب الجزائري محمد ديب يوم 2 مايو/ أيار 2003 بسان كلو إحدى ضواحي باريس.

أصدر محمد ديب أول عمل أدبي عام 1952 وهو روايته الشهيرة "البيت الكبير"، وقد نشرتها "لوسوي"الفرنسية، ونفدت طبعتها الأولى بعد شهر واحد، ثم أصدر رواية "من يذكر البحر؟"، ثم رواية "الحريق"التي تنبأ فيها بالثورة الجزائرية والتي اندلعت بعد صدورها بثلاثة أشهر، وفي عام 1957 نشر رواية "النول"، ثم توالت كتاباته السردية ما بين 1970 و1977فنشر ثلاث روايات هي "إله وسط الوحشية"عام 1970، و"سيد القنص"عام 1973، و"هابيل"عام 1977، ترك محمد ديب أكثر من 30 مؤلفا منها 18 رواية آخرها "إذا رغب الشيطان"و"الشجرة ذات القيل"عام 1998، وخمسة دواوين شعرية منها "آه لتكن الحياة"عام 1987، وأربع مجموعات قصصية منها "الليلة المتوحشة"عام 1997، وثلاث مسرحيات آخرها "ألف مرحى لمومس"عام 1980، إلى جانب ترجمته للكثير من الأعمال باللغة الفنلدية إلى الفرنسية

وكان يقول عن نفسه متحدثا عن هويته وعلاقتها باللغة "إن أخيلتي وتصوراتي نابعة من اللغة العربية، فهي لغتي الأم، إلا أنها مع ذلك تعتبر موروثا ينتمي إلى العمق المشترك، أما اللغة الفرنسية فتعتبر لغة أجنبية مع أني تعلمت القراءة بواسطتها، وقد خلقت منها لغتي الكتابية".

للترجمة مصادرها ومراجعها

حمل كتاب الرسالة المحمدية من نزول الوحي إلى وفاته صلى الله عليه وسلم

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


- كتاب: الرسالة المحمدية من نزول الوحي إلى وفاته صلى الله عليه وسلم.
- تأليف: عبد العزيز الثعالبي.
- تحقيق: الدكتور صالح الخرفي - رحمه الله -.
- الموضوع: السيرة النبوية الشريفة.
- دار النشر: دار ابن كثير – دمشق، بيروت.
- تاريخ الإصدار: 1997م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


نبذة:

يقول الدكتور الجزائري صالح الخرفي رحمه الله في مقدمة هذا الكتاب، الذي  يُعد من أبرز وأهم المصادر الموثوق بها، التي تروي السيرة النبوية الشريفة العطرة، وقد اعتمده الكثير من العلماء المعاصرين كمرجع.

ما نصه:

دعاء والأجر لمن قال: آمين "أسأل الله عز وجل أن يجعل من هذه الطبعة الجديدة، لسيرة نبيّه المصطفى، زيادة خير وبركة في وفرة القارئين لها، والمؤنسين بها، وأن يدرجها في قوله عزّ من قائل: ((وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ)) وأن يشمل الخطأ والنّسيان بتجاوزه الكريم، وعفوه العظيم، فإنه الرحمن الرحيم، فإن أخطأ الجهد، فقد خلصت النيّة، وعز القصد، فمن عظمة خير البريّة.

اللهم إنه جهد خالص لوجهك، الذي أشرقت له الظلمات، ومحبة في نبيّك، سيّد الكائنات، فما وفقتُ في سيرته على موطن للعبرة، إلا وامتزجت فيه النظرة بالعبرة، وإنه لجهد، الفضل الأسبق فيه للثعالبي تأليفا، وللحبيب شلبي صيانة وحفظا، و الرجاء من كرمك الواسع، أن تجعل من هذا التحقيق تكملة لفضل سابق، وتقدمة لاستدراك لاحق، استرشادا بآيتك الكريمة ((وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)).

إلهي والقلب ينبض بسرّ وحدانيتك، والعين ترف بنور آياتك، اليد تخط سيرة صفوة أنبيائك، أتوجه بقلب خاشع، ولسان ضارع، إلى نفحة من آيتك الكريمة ((يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)).

وتكرم إلهي على دعاء المؤلف بالاستجابة، كما أكرمته في إنجاز السيرة بالاستخارة ، وأشملنا بالاثنين معا، في احتساب هذا الجهد في العمل النافع المبرور، وادخاره في الصحف يوم النشور.

*.*.*

واختم هذا المدخل بما افتتح به الثعالبي مقدمته لـ (معجز محمد صلى الله عليه وسلم): ((رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))".


د.صالح الخرفي
الجمعة، غرّة صفر الخير، 1418هـ يونيو/ حزيران 1997م.
8 نهج الفاضل بن عاشور
المنزه الخامس – تونس.

*.*.*

أعمال أخرى للمحقق:

•    عبد العزيز الثعالبي، من آثاره وأخباره في المشرق والمغرب.


حمل كتاب فتح اللطيف في التصريف على البسط والتعريف

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: فتح اللطيف في التصريف على البسط والتعريف.
-تصنيف: الشيخ العلامة نجم التسبيح سيدي عمر بوحفص الزموري رضي الله عنه.
- مراجعة وتحقيق: بلقاسم آيت حمو.
- الناشر: دار الهدى – عين مليلة – الجزائر.
-تاريخ الإصدار: 1425هـ/ 2005م.
- رقم الطبعة: ط/ الثالثة.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا.


رابط التحميل




هذا الكتاب:

فتح لطيف وسر خفيف ظريف في فن التصريف، فتح الله به على الشيخ العالم العلامة أبي حفص الزموري – رضي الله عنه – وهو عبارة عن شرح نفيس لمتن "البسط والتعريف في علم التصريف"للإمام المكودي شارح ألفية ابن مالك في النحو والصرف.

وقد قسم الشيخ عمر أبو حفص الكتاب إلى قسمين:

القسم الأول: توسع فيه توسعا كبيرا لخّص فيه مسائل هذا الفن وهذّبها بأسلوب شيّّق جميل، جمع فيه بين الشرح المُبسط والتنويع في الأمثلة والمُفردات.

والقسم الثاني: اقتصر فيه على حلّ ألفاظ المتن وشرحه بإيجاز يُوفي بالمقصود ولا يُخلّ بالمعني المراد...

والكتاب يُعتبر مرجعا مُهما في بابه لِما له من الفوائد العظيمة والدُرر النفيسة، التي لا يستغني عنها الطالب المجدّ ولا الأستاذ الحريص.

والله الموفق ولا حول ولا قوة إلاّ بالله.

الناشر.

أعمال أخرى للمؤلف:

•    كتاب: أبواب الجنان وفيض الرحمن.


•    كتاب: من رسائل العلامة الشيخ عمر أبي حفص الزموري.


حمل مفكرة تاريخ الجزائر المصورة 2013

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



-اسم الملف: مفكرة تاريخ الجزائر.
-تاريخ الإصدار: 2013م.
- سلسلة: المفكرات التاريخية المصورة.
-إعداد: بلجدرة بلال.


حول المفكرة:

مفكرة تاريخ الجزائر، بحق إنها تحفة تاريخية نادرة، ستُغنيك بلا شك من مشقة البحث، وذلك لغزارة معلوماتها وطريقة سردها للأحداث والتواريخ التي مرت بها الجزائر، والأهم في هذا كله دقّة المصادر والمراجع التي اعتمدها المؤلف في بحثه والمصحوبة بالصور، هذه الأخيرة التي أضفت لعمله هذا لمسة جمالية قل نظيرها.

رابط التحميل

حمل كتاب رحلة إلى تيمقاد

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رحلة إلى تيمقاد.
- المؤلف: الدكتور محمد العيد مطمـر.
-الموضوع: جغرافيا ورحلات.
- دار النشر: دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، عين مليلة، الجزائر.
-تاريخ الإصدار: 2011م.
- عدد الصفحات: 96صفحـة.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل



ابن بطوطة الجزائري، الدكتور محمد العيد مطمر في واحدة من أجمل رحلاته داخل الوطن.. استوقف فيها الزمن وجال عبره على امتداد قرون سائلا الآثار والمعالم... وأهدى لقرائه كتابا ممتعا حول تيمقاد المدينة الأثرية الرومانية التي تقع بمدينة باتنة والتي تعتبر كنزا جزائريا تم استثماره في مجال السياحة وتنظيم الفعاليات الفنية الدولية..

نترككم مع هذه الصور والأثار الجميلة من مدينة تيمقاد ونتمنى لكم سياحة جميلة في جزائر الجمال والجلال.






آثار من مدينة تيمقاد الجزائرية

حمل كتاب رواد الصحافة الجزائرية

$
0
0
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رواد الصحافة الجزائرية.
-المؤلف: الزبير سيف الإسلام.
-الموضوع: التراجم والسير.
- دار النشر: مطابع دار الشعب - القاهرة.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1401هـ / 1981م.
-حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



هذا الكتاب:

    في هذه الدراسة النّادرة يقدم لنا المؤلف دراسة شاملة لعدد من رُواد الصحافة الجزائرية الذي عملوا في الصحف الجزائرية مع بداية نشأتها.

    وتتميز هذه الدراسة بإبراز دور كل رائد من خلال عمله وكتاباته، مع إلقاء الضوء على ظروف نشأته وتكوينه، بالإضافة إلى ربط الفترة التي أرخ لها المؤلف بما كان يجري في باقي أجزاء الوطن العربي وخصوصا سوريا ومصر.

    ومن المؤكد أن تاريخ الصحافة في كل قُطر عربي يحتاج لمثل هذه الدراسة الموضوعية، فالصحافة هي دائما مِرآة عصرها والمؤشر الحقيقي للتّطور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ومن هنا تكمن قيمة هذه الدراسة وأهميتها.
Viewing all 601 articles
Browse latest View live


<script src="https://jsc.adskeeper.com/r/s/rssing.com.1596347.js" async> </script>