بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان ج1.
-المؤلف: الحاج محمد بن رمضان شاوش.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية - الجزائر.
- إشراف ومراجعة وتحقيق: الحاج الغوثي بن احمدان.
-تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب في إطار تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
- الحجم بالميجا: 28,5 Mo.
هذا الكتاب:
يحتوي هذا الكتاب الذي يتكون من جزئين في طياته التعريف لمدينة تلمسان وبأمرائها من بني زيان وبمعالمها الأثرية والتاريخية التي لازالت شاخصة إلى الآن والتعريف أيضا بعمرانها الرفيع، وجاء تقسيم هذا الكتاب (الجزء الأول منه) في عدة فصول شملت المواضيع التالية:
1) القسم الجغرافي.
2) القسم التاريخي.
3) القسم الفني.
4) القسم المعماري.
يُساهم هذا الكتاب بمعلوماته الغزيرة في التأسيس للتاريخ الاجتماعي للمدن الجزائرية التي كانت لها دور ريادي وتاريخي في بناء الثقافة الجزائرية.
المؤلف في سطور:
الحاج محمد بن رمضان شاوش (1911-1991م/ 1329-1411هـ)
ولد الأستاذ الحاج محمد بن رمضان شاوش بن الغوثي بتلمسان يوم الأربعاء 7 جوان 1911موتلقى كل دراساته الأولية بمسقط رأسه، فمن الكتاتيب القرآنية 1919-1923 إلى مدرسة الابلي ((ديسيو)) سابقا 1923-1928 إلى المدرسة الجديدة 1928-1932 ثم انتقل إلى الجزائر العاصمة ليتابع دراساته العليا بالمدرسة الثعالبية 1932- 1934م، ثم باشر المؤلف سلك التعليم فقام في المرحلة الأولى بتدريس اللغة العربية من سنة 1935 إلى سنة 1946 وذلك بالمدن التالية: وهران، الغزوات، القل، وتيارت.
أما في المرحلة الثانية من سنة 1946 إلى عام 1972 (وهي سنة تقاعده) فإن المؤلف قد تقلد عدة مناصب تربوية منها: أستاذ الشريعة الإسلامية في كل من مدرسة قسنطينة 1946- 1953 ومدرسة تلمسان 1953- 1962 وأول مفتش للغة العربية بولاية تلمسان أبان الاستقلال 1962-1963 ثم اشتغل أخيرا منصب أستاذ اللغة العربية بثانوية الدكتور ابن زرجب بتلمسان 1963-1972.
كان الأستاذ رحمه الله من أفذاذ رجال هذا العصر الذي خصصهم الله بالعلوم والعرفان فكان واسع المعلومات في الفقه والتاريخ والأدب معا وكان ذا ذاكرة متينة فاذة وذا رأي سديد قوي أعطى له لدى الجميع حرمة ووقار ومحبة خاصة، فما من احد من تلاميذه رآه إلا ونوجه إليه فرحا بلقاء أستاذه والتحاور معه.
فكم من محاضرة ألقاها في النوادي والمساجد والزوايا في عدة مناسبات وكم ساعد في المشاريع الدينية وأبدى بمواقفه الدينية السديدة وكم قدم من توضيحات تاريخية على شاشة التلفزة وإرشادات غالية لمساعدة الباحثين الوافدين عليه.
فخروج المؤلف إلى المعاش لم يصرفه عن متابعة البحث والتأليف حتى لقي خالقه صبيحة يوم الاثنين 18 مارس سنة 1991م الموافق للثاني من رمضان سنة 1411هـ بتلمسان.
وأخيرا فمؤلفاته التالية الذكر تدل دلالة على ما لهذا العالم من مكانة ولولا الضعف البصري الذي كان يعاني منه لكانت أوفر من ذلك وقد كتبها بأسلوب سهل واضح وبتعبير مدقق نتمنى أن تبرز كلها عن قريب قي الميدان الثقافي وأن يجازي صاحبها برحمة الله الواسعة.
مؤلفاته:
أولا: الكتب
من الأدب العربي الجزائري:
1) الدر الوقاد من شعر بكر بن حماد التاهرتي.
2) الأدب العربي الجزائري عبر النصوص أو إرشاد الحائر إلى آثار أدباء الجزائر.
ثانيا: المخطوطات:
1) المورثات لمشكل المثلث أو شرح الأرجوزة القرطبية نظما ونثرا.
2) مجموعة أمثال وآراء شعبية باللهجة العربية الجزائرية (مخطوط في 3 أجزاء).
3) الأقوال السائرة المنسوبة على سيدي أحمد بن يوسف الراشدي (دفين مليانة).
4) حساب الجمل أو حساب الأبجدية حسب الطريقتين الشرقية والمغربية.
5) معجم عواصم الغرب الإسلامي الباقية والدّارسة (المغرب الكبير، صقلية).